اليمن الحر الاخباري/متابعات
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 10 جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الاثنين، في إطار تصعيد الجيش لجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين من 7 إلى 10 جراء استمرار القصف الإسرائيلي، من بينهم فلسطينية قتلت بانفجار مسيرة انتحارية داخل خيمتها.
وقال شهود عيان إن القصف استهدف منزلا وخيام نازحين وتجمعا لمدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي أحدث الغارات، قال مصدر طبي إن فلسطينيين اثنين من عائلة الشاعر استشهدا بقصف إسرائيلي على تجمع لمدنيين في حي المنارة جنوب خان يونس جنوب القطاع.
وسبقه بفترة وجيزة، مقتل فلسطينية وإصابة 5 آخرين في انفجار مسيرة إسرائيلية داخل خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، وفق مصدر طبي.
وفي وقت سابق الاثنين، استشهد 5 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا لعائلة بركة شرق خان يونس، فيما استشهد اثنان في قصف على خيمة نزوح في المواصي غرب المدينة.
وفي المحافظة الوسطى، أصيب صياد برصاص إسرائيلي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما واصلت المدفعية قصف مناطق شمال المخيم.
وفي خان يونس، أفاد شهود عيان بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت منطقة قيزان رشوان، فيما أطلقت آليات الجيش النار بكثافة شرق بلدة عبسان الجديدة.
في السياق، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني السكنية في مدينة رفح جنوب القطاع، وفق الشهود.
وأما بمدينة غزة، قصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية (شرق)، فيما أطلقت آليات الجيش النار بكثافة صوب المناطق الشرقية والجنوبية.
وواصلت المدفعية قصف مناطق مختلفة شمال غرب بلدة بيت لاهيا وشرق بلدة جباليا بمحافظة الشمال.
هذا وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى “51 ألفا و240 شهيدا و116 ألفا و931 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، إن “39 شهيدا و 62 إصابة وصلوا مستشفيات القطاع خلال 24 الساعة الماضية جراء تواصل الإبادة الإسرائيلية”.
وأوضحت أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف إسرائيل إبادتها الجماعية على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى “ألف و864 شهيدا و4 آلاف و890 مصابا”.
وبذلك ارتفعت محصلة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 51 ألفا و240 شهيدا، و116 ألفا و931 إصابة، وفق البيان.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
