جمال سليمان الوليدي*
بداية الغيث قطرة .. فكيف لو كانت قطرة كارثة بمعنى الكلمةلن يطول صمتنارحيل مؤقتاليمن أصبح تعيسالبعض يظن أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته سيبقى في منصبه إذا شن حرب على إيرانلن يبقى في منصبه حتى لو أعلن الحرب على إيران ، فالدستور الأمريكي واضح ، دونالد ترامب ، حاليا يقوم بتسيير الأعمال فقط ، فالرئيس الشرعي هو ، جو بايدن ،
ترامب ، سيغادر البيت الأبيض في ٢٠ / يناير ، حسب التشريعات والقوانين الأمريكية ، خاصه وان السلطات القضائية رفضت كل الدعاوي التي تقدم بها ،
إذا استمر ترامب في عناده وجر البلاد إلى فوضى وحرب أهلية ، فلا يستبعد محاكمته بتهمة زعزعة أمن واستقرار البلد ، ولهذا فإن ،ترامب يدرس امكانية العفو عن نفسه ، حيث أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع مساعديه مؤخرا إمكانية إصدار عفو عن نفسه، تحسبا لمعاقبة قضائية محتملة بعد انتهاء ولايته في ٢٠ يناير.
ونقلت الصحيفة عن شخصين مطلعين قولها إن ترامب أكد لمستشاريه في عدة مناسبات منذ يوم انتخابات الرئاسة الأمريكية ، أي الثالث من نوفمبر الماضي أنه يفكر في هذا الخيار
التصعيد الذي ينتهجه ترامب ، لم يحصل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية منذ استقلالها على يد المؤسس جورج واشنطن ، ولكن رغم هذه الفوضى و الأحداث التي أودت بأرواح أربعة أشخاص، صادق الكونغرس على فوز ، بايدن ، فيما أطلق الديمقراطيون حراكا من أجل عزل الرئيس عن الحكم فورا
دولاند ترامب شخص مهووس بالسلطة ، انتخاب ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في الأربع السنوات الماضية كان غلطة كبيرة ارتكبها الشعب الأمريكي ، من وجهة نظر الكثير
اما بالنسبة لنا نحن العرب يعتبر ترامب أسوأ رئيس قاد الولايات المتحدة الأمريكية ،
لم يعترف أي رئيس أمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل إلا ترامب ، ولم يسعى اي رئيس أمريكي ، لتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية إلا ترامب ،
قد يقول قائل ان حسنته الوحيدة هي إلغاء الاتفاق النووي مع إيران ، حتى هذه الخطوة التي قام بها كان الهدف منها كسب المال ، وبالفعل تحقق له ما ارد ، فقد حلب دول الخليج بنفس طيبة ، بحجة حمايتهم من إيران ،
مع أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفعت مستوى تخصيب اليورانيوم أكثر مما كان عليه في عهد الرئيس باراك أوباما ،
ولم يفعل ترامب أي شيء سوا فرض بعض العقوبات الاقتصادية ، وهذه العقوبات لم تجدي نفعا حسب تصريحات المسؤولين الإيرانيين ، فقد استمر التبادل التجاري والاقتصادي بينها وبين دول عظمى مثل الصين وروسيا ، وكذلك تركيا والعراق
السؤال : هل سيستمر ترامب في عناده ويبقى متمسكا بالحكم ، برغم تخلي بعض النواب الجمهوريين عنه مع العلم أنه مرشح الحزب الجمهوري ،
كل العالم منتظر ماذا سيحل ببلاد العم سام خلال الأيام المقبلة
*من صفحة الكاتب على فيس بوك