اليمن الحر الاخباري/ متابعات
كشف الناطق الرسمي باسم انصارالله رئيس الوفد الوطني عن تواصل مستمر مع النظام السعودي ..مشيرا الى خطة السلام الامريكية لم تتغير عن رؤية واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب مؤكدا انتظار الرد من الجانب الامريكي على رؤية انصارالله للسلام والتي تم تسليمها لامريكا عبر الوسيط العماني
وقال في تصريحات متلفزة اليوم أن ثمة شرط لا بد من تحققه لقبول التفاوض مع أي كان حتى مع الأمريكيين شريطة فصل الجانب الإنساني عن الوضع العسكري والسياسي”.
وجدد محمد السلام ضرورة رفع القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي ومرفأ الحديدة (غربي اليمن)، قبل وقف إطلاق النار المتواصل منذ أكثر من ست سنوات .
عبدالسلام أكد في تصريحاته أن واشنطن لم تقدم جديدا في خطة مبعوثها من أجل وقف إطلاق النار، وقال” إن صنعاء تنتظر الرد الأميركي من خلال الوسيط العُماني على رؤيتها للحل (في إشارة إلى مقترح وثيقة الحل الشامل التي أعدتها صنعاء لإنهاء الحرب).
وعن الخطة التي قدمها المبعوث الأميركي إلى جماعة “أنصار الله” لوقف إطلاق النار، قال عبد السلام: “الأميركيون سلمونا، عبر العُمانيين، خطة قديمة وليس خطة جديدة للحل، وهي خطة الإعلان المشترك التي قدمتها الأمم المتحدة سابقاً”. وتابع: “لم نلتق الأميركيين مباشرة ولا يوجد لدينا تحفظ لأن نلتقيهم”.
واعتبر الناطق باسم جماعة أنصار الله أن “الموقف الأميركي من الحرب في اليمن لم يتغير عما كان عليه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب”، مؤكدا أن “التواصل مستمر مع السعودية”، وأنه “يختلف بتغير الأحداث”.
واتهم عبد السلام، السعودية بـ “محاولة خنق اليمن عبر منع المشتقات النفطية من الدخول إلى البلاد”، قائلا: السعودية استهدفتنا بألف غارة جوية الشهر الماضي 90 بالمئة منها في مأرب”، وأضاف: “إذا أوقفت السعودية غاراتها فسنوقف هجماتنا المُسيرة والصاروخية عليها”.
وأشار الناطق باسم جماعة أنصار الله إلى أن الجماعة “تتقدم في طرد القوات الأجنبية من اليمن”، معتبراً أن ذلك “سبب التحرك الدولي الآن”.
وحول حريق مركز احتجاز اللاجئين في صنعاء وصف الناطق باسم “أنصار الله”، الحادثة بـ “العرضية”، مؤكداً أنها “لا ترتبط مطلقا بالوضع السياسي”.