اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري/..
ادانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر بأشد العبارات والاستهجان استمرار قوى العدوان تصعيده وارتكابه سلسلة من الجرائم والاعتداءات الوحشية المستمرة بحق الصيادين وقواربهم في المياة الأقليمية اليمنية في البحر الاحمر .
واستنكر البيان الذي تلقت الثورة نسخة منه هذه الاعتداءات الوحشية والتي كان اخرها الاحتجاز الوحشي المتعمد من قبل سفينة اماراتية تابعة لقوات تحالف العدوان تسمى (ابوظبي Salina) على متنها جنود ارتيرين وجنجويد،حيث قامت بااحتجاز (7) قوارب صيد على متنها (78) بحار من شمال غرب جزيرة كبريت واقتيادهم الى قرب جزيرة حواطم الارتيرية القريبة من المجرى الدولي خلال يومين من تاريخ 11/28 وحتى 2019/11/30 .
وقال البيان انه في يوم الاحد الموافق 2019/12/1 الساعة 9 صباحا قاموا بجمع الصيادين المحتجزين وعددهم (78) بحار على ظهر قارب رقم (16541ص2) بقيادة مالكة ويدعى /عمار محمد علي شريهد وقاموا بترحيلهم الى ميناء الاصطياد بالصليف وتم وصول المرحلين الى الميناء في تمام الساعة 10 صباح اليوم 2019/12/2 .
واضاف البيان انه لم يكتفي اولئك المجرمين بهذه الاعتداءت الوحشية فحسب بل مازالوا محتجزين لقوارب الصيد البالغ عددها 6 قوارب بالقرب من سفينتهم المرابطة مابين جزيرة حواطم الارتيرية والمجرى الدولي وبذلك يتضح جليا ان قوات تحالف العدوان تعمل على ارهاب ومنع قوارب الصيد اليمنية من الاصطياد في المياة الاقليمية في البحر الاحمر والمجرى الدولي وانه يتم التعامل مع اي قارب صيد كهدف عسكري وهذه تعتبر مخالفة صريحة لكل المواثيق الدولية والقوانين الانسانية مما سيؤدي لوقف نشاط الصيادين وحرمان الاف الاسر اليمنية من لقمة عيشهم التي تعتمد على الصيد كمصدر وحيد للعيش .
وادان البيان واستنكر هذا الاعتداءات والاعمال الوحشية بحق الصيادين وقواربهم التي تقوم بها قوات تحالف العدوان محملا الأمم المتحدة مسؤولية ماتمارسه قوات تحالف العدوان بحق الصيادين ومؤكدا ان تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم كونها جرائم ضد الإنسانية وتعد جرائم ابادة للمدنيين بحرمانهم من مصادر معيشتهم .
وناشد بيان الادانة اللامم المتحدة ومجلس الامن والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان بالقيام بواجباتها في حماية المدنيين من مغبة تكرار مثل هذه الاعتداءت والاعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين وخصوصا الصياد اليمني منهم وتحملهم مسؤولية التقاعس في القيام بواجباتهم الإنسانية امام تلك الجرائم التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا…
