اليمن الحر الاخباري
حذرت قبائل الصبيحة، من تعرض أبنائها المختطفين للتعذيب في سجون قوات “طارق عفاش” الممولة إماراتيا في منطقة المخا غرب محافظة تعز.
وطالبت قبائل الصبيحة، في بيان لها أمس الأحد، قوات “طارق عفاش” بسرعة الافراج عن أبناء الصبيحة المعتقلين بتهم كيدية، مالم سيكون الرد قاس جدا.
وأوضح بيان الصبيحة، أن وفاة محمد علي غشيم، الذي يحمل رتبة نقيب، جراء التعذيب في سجون “طارق عفاش”، يبعث القلق ويعكس واقع ما يتعرض له المختطفين في تلك السجون.
وأكد البيان أن قبائل الصبيحة لن تقف مكتوفة الايدي حيال ما يتعرض له أبنائها في سجون “عفاش”، متوعدة باتخاذ إجراءات وأساليب موجعة لن تروق لأحد.
مبينة أن قوات “عفاش” لم تنفذ اتفاقية الصلح، مع قبائل الصبيحة حتى الآن، ولم تعير لجنة الوساطة المكلفة من “ألوية العمالقة” أي احترام أو تقدير، بالإفراج عن المختطفين.
وجددت قبائل الصبيحة تحذيرها من المساس بأبنائها المختطفين بأي أذى، وسيكون عواقب ذلك وخيمة.
ولفتت إلى أنها لن تتساهل اطلاقا في ازهاق أرواح أحد من أبنائها سفكت دماؤه في الغرف المظلمة.
ومنحت قبائل الصبيحة “طارق عفاش” فرصة 48 ساعة لإطلاق سراح المختطفين، والاعتذار لهم عن التهم المنسوبة اليهم.
وكانت قبائل الصبيحة قد اختطفت 9 من جنود وضابط قوات “طارق عفاش” في منتصف يوليو الماضي، ردا على اختطاف أثنين من أبناء قبيلة الكعللة الصبيحة بعد اختطافهما في مدينة المخا مطلع يوليو الماضي، دون توجيه أي تهمة اليهما.