اليمن الحر الاخباري
في خطوة وصفها البعض بتمرد قوات الفار هادي على سلطات الاحتلال الاماراتي وبعد ان وصلت ممارسات هذه الاخيرة الى درجة من العبث والسخرية بمايسمى الشرعية ارسل محافظ محافظ شبوة التابع لحكومة الارتزاق وحدات عسكرية الى ميناء بلحاف النفطي لتقوم بدورها بمحاصرة القوات الاماراتية المتمركزة في الميناء والذي حولته الى بؤرة لنقل المعدات التجسسية والعسكرية لصالح اسرائيل بتواطوء مفضوح من قبل السعودية
وقالت مصادر محلية بان الوضع حول الميناء يشهد توترا كبيرا ماينذر باندلاع مواجهات عسكرية في اية لحظة
.
الى ذلك قال القيادي فيما يسمى المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، إن محافظ شبوة، محمد بن عديو، وجه قوات عسكرية لمحاصرة القوات الإماراتية التي تتمركز في منشأة بلحاف.
وأشار الحسني -في تغريدة على “تويتر”- إلى أن الهدف من إرسال القوات العسكرية هو إيقاف عبث القوات الإماراتية، التي تقوم بمنع تصدير الغاز، ما أدى إلى تراجع العملة اليمنية، وتدهور الوضع الإنساني في المحافظات الجنوبية
يُشار إلى أن منشأة بلحاف للغاز المسال، الخاضعة مع الميناء حالياً لسيطرة القوات الإماراتية، شهدت، في أبريل الماضي، اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات الفار هادي وقوات الاحتلال الإماراتية، التي تتخذ منها قاعدة عسكرية لتواجدها، وتسعى قوات هادي لفرض سيطرتها على المنشأة.
ويرى مراقبون أن محاصرة قوات هادي للقوات الإماراتية، المتواجدة حالياً في ميناء ومنشأة بلحاف، يُنذر بتفجير الوضع عسكرياً في شبوة، التي أكد محافظها بن عديو، في تصريح إعلامي – في وقت سابق- رفض القوات الإماراتية مغادرة الميناء بموجب وعود قطعتها أبوظبي لحكومة هادي.