حسن الوريث
قلنا قبل فترة ان المطلوب من الحكومة ان يكون هناك توازن بين الموقف الشجاع والقوي في مساندة الشعب الفلسطيني بعد أن خذلته كل الأنظمة العربية والإسلامية .. لابد من موقف قوي لمعالجة الاختلالات الداخلية الكبيرة في كافة المجالات والجوانب ومواجهة قوى الفساد لكن يبدو ان هذا التوازن مازال مفقودا لان قوى الفساد وكذابين الزفة هم من يتحكم في الامر ويعملون على افشال الدولة والحكومة مع سبق الاصرلر والترصد ..
وهناك نقطة مهمة لابد من الحديث عننها بالتزامن مع الاعلان عن ضبط خلية تجسسية جديدة تعمل لصالح العدو ورفع الإحداثيات لكننا لاندرك أن هناك طابور طويل من الفاسدين واللصوص وكذابين الزفة الذين يعبثون بالوطن ومقدراته ويعملون بكل قوة من اجل انهاك مؤسسات الدولة وافشالها والكارثة انهم يسيطرون على الكثير من مؤسسات الدولة ويدمرونها من الداخل عبر تعطيل مصالح الناس وتعذيبهم في معاملاتهم كما انه هؤلاء هؤلاء هم اللوبي الذي يعمل لخدمة العدو من خلال عدم قيامهم بواجبات مسئولياتهم ويركبون الموجه ويتلونون بكل الألوان السوداء والحمراء والرمادية للحفاظ على مصالحهم الشخصية وليس مصلحة الوطن وهم الذين يمتلكون خمسة وجوه في أن واحد تتغير بتغير المصلحة وهم من يقف خلف كل ذلك الفساد المستشري في كل مؤسسات الدولة والحكومة وييتغيرون ليظلوا يمارسون هوايتهم في الفساد والإفساد والعبث بالوطن وتعذيب المواطن ولابد من موقف قوي وشجاع من اجل التخلص منهم حتى يكون هناك توازن اما في حالة بقاء هؤلاء الفاسدين واللصوص وكذابين الزفة فان التوازن سيظل مفقودا ولن نتمكن من احداث التوازن المطلوب وبناء دولة النظام والقانون بشكل حقيقي .. نتمنى أن تكون الرسالة وصلت قبل فوات الاوان فهناك من يتربص بالوطن ويستخدم هؤلاء في تحقيق أهدافه بعضهم بتوجيهات منه والبعض بغباء والبعض الآخر حفاظا على مصالحهم والكارثة الكبرى أنهم يجدون كل التكريم والترحاب بينما الشرفاء يتم استبعادهم واقصائهم وتهميشهم ؟