اليمن الحرالاخباري/
أكد المركز اليمني لحقوق الإنسان أن الطفولة في اليمن مصبوغة بلون الدم ورائحة الموت وتعيش واقعاً مريراً منذ أكثر من ست سنوات من العدوان وجرائمه التي تسببت في مقتل وجرح سبعة آلاف و 272 طفلاً في ظل تواطئ وصمت دولي معيب.
وشدد المركز اليمني لحقوق الإنسان في بيان له على ضرورة العمل الجاد لحماية وكفالة حقوق الأطفال أينما وجدوا وفي مختلف الظروف .. موضحا أنه في ظل احتفال دول في باليوم العالمي للطفل وحقوقه التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في العشرين من نوفمبر ١٩٥٩م تهدر حقوق أطفال اليمن وتزهق أرواحهم وتسفك دمائهم من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية .
وذكر البيان أن أطفال اليمن اُنتهكت كافة حقوقهم مع أولى هجمات تحالف العدوان بقيادة السعودية في مارس 2015م وتنامي ممارساته التي ما يزال يرتكبها تجاه الأطفال والتي شملت جرائم قتل وتشويه واستهداف للمدارس والمستشفيات، وحرمانهم من الحصول على المساعدات الإنسانية ؛و العشرات من جرائم الاغتصاب والاختطاف واستخدام مئات الأطفال في الأعمال العسكرية والتي تعد بمجملها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال .
واعتبر البيان مواقف المجتمع الدولي وعلى رأسه منظومة الأمم المتحدة وأمينها العام تجاه الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال في اليمن علامة سوداء وسقوط مهني وأخلاقي وثقته بإزالة تحالف العدوان بقيادة السعودية من قائمة العار التي تضم الأطراف المسئولة عن الانتهاكات واهدار حقوق الآلاف من الأطفال اليمنيين الذين تم قتلهم وتشويههم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية.
وجدد المركز التزامه الكامل بالعمل على تعزيز وحماية حقوق الأطفال وتحسين أوضاعهم؛ مثمناً مواقف الأفراد والمنظمات والدول التي ما تزال تناضل للدفاع عن حقوق الإنسان في اليمن وتسعى لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
وحث جميع أحرار العالم للاستمرار لبذل المزيد من الجهود لتصويب قرارات أجهزة الأمم المتحدة وأمينها العام لتحقيق الغاية من انشائها وبما يكفل صون حقوق الإنسان وحمايتها ومحاسبة منتهكيها وتقديمهم للعقاب.