بقلم أ. محمد الصالحي *
من اول يوم صعد فيه عفاش و تدرج في المناصب حتى وصل لرئاسة الجمهورية وهو عنصر و تابع للمشروع الشيطاني الذي يستهدف اليمن حكومةً وشعباً و ارتباطاته القوية بهذا المشروع هو من جعله يجثم على صدر اليمن 33 عام لان القوى الخارجيه ممثلة بامريكا و اسرائيل و من دار في فلكهم من الانظمة العربيه على رأسها السعودية رأت فيه حلم سيطرتها على اليمن و على خيراته و موقعه الجغرافي و تركيع شعبه و اذلالهم .
فبدءً بالتآمر على قتل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي و علاقته ب الكيان الصهيوني و تبعيته العمياء لامريكا و خدماته التي كان يقدمها لهم في سبيل استرضائهم ونيل ثقتهم .
فعمل على اجهاض مشروع اعادة تحقيق الوحدة اليمنية و تصفية كل الكوادر الوطنية و الحره و الشريفه انا بالقتل او بالاعتقالات و الاخفاء القسري .
و عندما اتت الثورة الشعبيه في 2011 كانوا حريصين على ابقائه و لم يتخلوا عنه ليستخدموه كورقة في اي مرحلة قادمة وهو فعلاً ما قاموا به عبر المبادرة الخليجيه و منحه حصانه … الخ.
و بعد انتصار ثورة ال 21 من سبتمبر اوعزوا اليه مهمة محاولة اختراق الثورة و حرفها عن مسارها قدر المستطاع ليقدم نفسه كحليف او حتى شريك في الثورة و يعمل على التاثير السلبي علي مصدر القرار لخدمة اجنداتهم .
و بعد شن العدوان الظالم على اليمن اوعزوا اليه ليرتدي ثوب الوطنية الذي طالما تغنى بها ليستعيد قاعدته الشعبيه و يعمل على اعاقة اي تحرك وطني في وجه العدوان سوئً عسكرياً او مدنياً و حدثت بعض الاختلات في بعض الجبهات و ماحدث في نهم و الخوخه خير دليل .
واصبح يمارس الابتزاز بشكل واضح و صريح بينما هناك تنسيق و تواصل مستمر و كبير مع دول العدوان عبر وسطاء على رأسهم نجله احمد .
وتم الاتفاق على تشكيل المجلس السياسي الاعلى و دخل عفاش كشريك فيه و في حكومة الانقاذ الوطني و بحجة الشراكة عمل كذلك على تعطيل دور مؤسسات الدوله و الحيلولة دون القيام بأي اصلاحات ادارية و مالية و القيام بعمليات فساد مع تحرك اعلامي لنسب كل ذلك الي ا ن ص ا ر الله لتشوييهم و شيطنتهم .
ومع تطور الاحداث و بالتنسيق و التوجيهات من قبل دول العدوان قام بتفجير الوضع عسكرياً و امنياً و اختار الوقت و المكان الغير مناسبين و ذلك خلال فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف .
دول العدوان كانت تعول و بشكل كبير و رئيسي على دور عفاش ربما اكثر من دور ال م ر تز قه الاخرين .
هناء تجلت حكمة ا ل س ي د ا ل ق ا ئد يحفظة الله في تعامله مع هذا العدو الماكر و المخادع فالزمه الحجة بدايةً من اعطائه الفرصه ليكون وطبياً و لو ليومً واحد في حياته الي الشراكة بتشكيل المجلس السياسي الاعلى و حكومة الانقاذ بتقديم التنازلات و الصبر على الجراح الي خطابه في 2 ديسمبر عندما ناشده و خاطبة بصفته كزعيم .
ليظهر عفاش بعدها بقليل بوجهه الحقيقي الذي طالما اخفاه وخدع به الشعب لعقود مضت .
و كذلك ان ا ن ص ا ر ا ل ل ه لم يتركوا باب للصلح و توحيد الصف الا وطرقوه و بذلك تعنت و صمم على موقف الخيانه و العماله .
فكان هناء التدخل الالهي فليس من حكمة الله ان تضيع دماء الشهداء و تضحياتهم و معاناة الشعب اليمني فأتا الله بنصره في ساعات معدودة فحسم الامر و وأدت فتنة كانت نيرانها ستطال اليمن شماله الي جنوبه و من شرقه الي غربه
وكيل محافظة شبوة