اليمن الحر الاخباري / متابعات
لم تعد المواجهات بين فصائل وادوات العدوان السعودي الاماراتي تقتصر على مليشيات عملاء الرياض وابوظبي بل اتسعت لتشمل تلك المليشيات فيما بينها
واتسعت رقعة المعارك داخل فصائل مرتزقة المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات اليوم الاثنين، مع اندلاع مواجهات على أكثر من جبهة مما ينذر بمواجهات شاملة ذات ابعاد مناطقية داخل اهم معاقله مايعكس التلاعب الذي تمارسه السعودية بمرتزقتها كيفما تشاء
ودشنت فصائل الضالع التي يقودها شلال شائع، الاثنين، عملية انتشار في شوارع عدن تحت مسمى “قوات الطوارئ” وهي ثاني فصيل ينشره مدير الأمن المقال في المدينة بعد نشره في وقت سابق “شرطة الدوريات”.
وجاءت عملية الانتشار الجديدة عقب ساعات على زيارة مايسمى قائد الحزام الأمني في عدن محسن الوالي لمعسكر “حماية المنشأت” الفصيل الذي جندته ودربته السعودية وتسعى لنشره في مؤسسات الدولة بعدن بدلا عن القوات الحالية التي تتبع شائع.
و الزيارة تأتي بعد أيام قليلة على تعرض قائد هذا الفصيل اليافعي لمحاولة اغتيال عبر استهداف موكبه بعبوة ناسفة.
هذه التحركات الأقرب للتحشيدات من قبل فصائل يافع في الحزام الأمني والضالع في أمن عدن تأتي مع احتدام معركة “الأمن” التي تسعى من خلالها السعودية سحب بساط شلال شائع الرافض لقرار التحالف تغييره من إدارة امن عدن وافشاله مراسيم كانت مرتقبة لتسليم إدارة الأمن لاثنين معينين من قبل التحالف ابرزهم محمد الحامدي ويحي الشعيبي، وهي في الأساس امتدادا لصراع متصاعد بين عمودي الانتقالي بدأ قبل أسابيع بمواجهات في محيط معسكر النصر التابع لشائع بمديرية خورمكسر والذي سلمته السعودية للحزام، وتواصل خلال الساعات الماضية مع احتدام مواجهات جديدة خلفت قتيل وجريح بمديرية التواهي مع محاولة فصائل الحزام في المديرية السيطرة على مباني الإذاعة والتلفزيون الخاضعة لسيطرة فصيل شائع، وأخرى في مديريتي المنصورة وبئر احمد.
ولم تقتصر الخلافات داخل فصائل الانتقالي على عدن المتوقع عودة الحكومة إليها وسط ضغوط سعودية مكثفة على الانتقالي للاتفاق على فصيل واحد لإبقائه في عدن وإخراج البقية، بل وصلت إلى محافظات مجاورة كابين حيث شهدت منطقة دوفس على تخوم عدن توتر بين الحزام الأمني في ابين بقيادة عبداللطيف السيد والحزام الأمني في عدن والمحسوب على يافع عقب محاولة الأخير السيطرة على نقطة مهمة عند مدخل عدن الشرقي وهو ما يرفضه السيد.