اليمن الحر الاخباري/متابعات
دفعت قوات الاحتلال الاماراتي بتعزيزات عسكرية جديدة الى منشأة بلحاف النفطية بشبوة التي حولتها الى ثكنة عسكرية ومكان لاعتقال المعارضين لسياساتها من اليمنيين
وكشف قيادي بالمقاومة الجنوبية، اليوم الخميس، عن قيام الإمارات بالدفع بقوات جديدة إلى منشأة بلحاف النفطية بمحافظة شبوة
وقال القيادي الجنوبي عادل الحسني في تغريدة على تويتر، إن دولة الإمارات دفعت عبر البحر بقوات من تشكيلات “حراس الجمهورية” التي يقودها “طارق صالح” إلى منشأة بلحاف النفطية.
وأضاف أن القوات وصلت المنشأة بعد أن كانت نزلت ميناء المكلا مساء أمس.
وتابع الحسني أن القوات الجديدة، “مهمتها حماية القوت الإماراتية في المنشأة التي يطالب الشعب اليمني بتشغيلها”.
ولم يصدر بعد أي تعليق من قبل سلطات شبوة حول ما أورده الحسني.
وتسيطر قوات إماراتية على منشأة “بلحاف” للغاز المسال منذ 2017، وحصنتها ووضعت رجال المليشيات القبلية والمرتزقة على أبراج الحراسة، وترفض تسليمهما إلى السلطات المحلية.
وتتمركز القوات الإماراتية عند المدخل الرئيسي لبلحاف الذي استولى عليه في منتصف عام 2017، وقد حصنه ووضع مسلحين قبلين موالين لها على أبراج الحراسة، كما نصبت قوات الشرعية حواجز على الطريق الساحلي.
ويتهم مسؤولون يمنيون الإمارات بضخ أموال طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية ومناهضة لقوات الحكومة الشرعية، لخدمة مصالح إماراتية خاصة، وهو ما تنفيه عادة الدولة الخليجية.
وتعد منشأة بلحاف أحد معالم شبكة السجون الإماراتية التي ظلت سرية وبعيدة عن متناول الحكومة اليمنية.
وسبق أن اعترف مسؤول في التحالف السعودي الإماراتي في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في مقابلة مع صحيفة لوموند، بأن هذه القاعدة تضم “زنزانة احتجاز مؤقت”، يمر من خلالها المشتبه بهم قبل إرسالهم إلى القاعدة الإماراتية في المكلا.