الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / ارقام واحصائيات مهولة عن الشهداء والجرحى من المدنيين في اليمن ومسلسل القتل السعودي يتواصل

ارقام واحصائيات مهولة عن الشهداء والجرحى من المدنيين في اليمن ومسلسل القتل السعودي يتواصل

اليمن الحر الاخباري / متابعات
اول ماتشدقت به دول تحالف العدوان السعودي الامريكي ومنذ اللحظات الاولى لحربها الهمجية على اليمن كان مساعدة الشعب اليمني واعادة الامن والاستقرار اليه والحفاظ على وحدة اراضيه وتحقيق رفاه وسعادة ابنائه لكنه وطيلة الست السنوات الماضية وحتى الان وهو في اول ايام عامه السابع يوغل في قتل اليمنيين ويتمادى في سفك دماء الابرياء بل ويحاول وبشكل متعمد وممنهج بازهاق ارواح اكبر عدد ممكن من ابناء هذه البلاد
كان السيد القائد/عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة واضحا في خطابه التاريخي بمناسبة الذكرى السادسة ليوم الصمود الوطني وهو يفند مزاعم وترهات العدوان حول اهدافه لتحقيق مصالح اليمن وشعبه عندما سرد بشئ من التفصيل نماذج من الحقد السعودي الامريكي على الشعب اليمني من خلال الاستهداف الممنهج والواسع للمدنيين الابرياء وحرصه على قتل اكبر عدد من الناس باستهدافهم بغاراته الوحشية وهم في منازلهم وفي الاسواق وعلى الطرقات وفي مقار اعمالهم وتعمد قصف اماكن تجمعاتهم في المناسبات الاجتماعية وغير ذلك من الاستهداف الهمجي الذي يجسد شيئا مما تكنه انظمة دول العدوان من كراهية وبغضاء ضد الشعب اليمني
احصائيات وارقام مهولة عن الخسائر البشرية التي لحقت بالوطن اليمني طيلة السنوات الماضية جراء العدوان وجرائمه المباشرة والمتعمدة ضد المدنيين وتشير الارقام للجرائم الموثقة فقط الى نحو 50الف شهيد وجريح من المدنيين فيهم الاف من النساء والاطفال ولايزال العدوان السعودي الأميركي يواصل حصد أرواح اليمنيين بصورة مباشرة وبكل مااستطاع الى ذلك سبيلا عبر آلته الحربية وطائراته وصواريخه الحديثة أما الحصار المطبق فيسعى من خلاله الى سلب ارواح اكبر عدد من الناس جوعاً وفقراً ومن خلال انتشار الامراض والاوبئة بعد ان قام بقصف المستشفيات والمرافق الصحية ومنع وصول الادوية والمستلزمات الطبية ناهيك عن حرمان كافة المرافق الحيوية من المشتقات النفطية لتصبح غير قادرة على اداء مهامها في خدمة الانسان اليمني والكثير والكثير من الاشكال والممارسات الرامية الى التضييق على حياة الملايين والعبث بمعيشتهم وحقهم في الحياة
عشرات الالاف من الضحايا المدنيين
هل من يريد خيرا لليمن يقترف كل هذه المجازر بحق اليمنيين ؟ هكذا يتساءل السيد القائد في خطابه التاريخي وهو تساؤل يغني عن الف جواب فكل الشواهد لا تدع مجالا للشك او مجرد التفكير بان قوى العدوان والاحتلال تضمر نوايا طيبة تجاه هذه البلاد واهلها
وتتوالى التقارير الصادرة عن منظمات حقوقية محلية وخارجية التي تتناول بالارقام والاحصائيات الموثقة للضحايا المدنيين جراء عمليات العدوان واستهدافهم الممنهج ولعل آخر تلك الاحصائيات التقرير الحقوقي الاول الذي صدر امس الاول عن الدائرة الحقوقية والقانونية في المكتب السياسي لأنصار الله والخاص بتوثيق الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين في اليمن والذي حمل عنوان “هيروشيما اليمن”.
ويقول رئيس الدائرة الحقوقية والقانونية في المكتب السياسي لأنصار الله القاضي عبدالوهاب المحبشي بأن التقرير هز البنية التي حاول العدوان أن يتكئ عليها ويزيف الوعي العام المحلي والعالمي تجاه ما يقوم به في اليمن كما انه عرَى وكشف كافة الذرائع الأمريكية تجاه ما ترتكبه من مجازر بحق اليمنين.

من جهته يوضح مسؤول مركز الرصد والتوثيق بالدائرة الحقوقية والقانونية لأنصار الله أحمد أبو حمراء بأن التقرير شمل 4133 مجزرة وواقعة موثقة أجملها التقرير بقوائم تفصيلية لزمان ومكان الواقعة.

وأشار أبو حمراء إلى أن أكثر من 566 مجزرة وواقعة أوردها التقرير كنماذج بارزة ارتكبتها دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق المدنيين اليمنيين، موضحا أن التقرير رصد نماذج لعشرات الجرائم المرتكبة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون تحالف العدوان ومرتزقتهم

ونوه إلى أن التقرير لا يشمل سوى جزء بسيط من تلك الجرائم المرتكبة في اليمن وهناك إصدارات أخرى تشمل ما تبقى من والوقائع الدموية.

ويتضمن التقرير 775 صفحة تحتوي على نبذة من جرائم العدوان بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ،خلال الست السنوات الماضية وهي موثقة بالصور وشهادات شهود العيان.

ويوضح القائمون على التقرير بان هذا الإصدار ستليه إصدارات أخرى، توثق جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي طالت المنشآت والأعيان المدنية والمصانع وصالات الأعراس والأسواق ودُور العبادة وغيرها من الجرائم.
ويشيرون إلى أن التقرير ركز بشكل جوهري على ضعف الوثائق التي يحاول العدوان أن يتكئ عليها لتجريف الوعي من خلال تكرارها وإعادتها وتكثيف الحديث عنها وادعائه في أن شن عدوانه يستند على قرارات أممية أو حرب استباقية لتدارك ومواجهة مخاطر قد تلحق بجيران اليمن أو ذرائع أخرى يحاول ذر الرماد على العيون من خلالها.
ويتضمن التقرير في ثلاثة محاور، قواعد القانون الدولي وانتهاكات العدوان لها والذرائع المزعومة لدول العدوان وجرائم دول العدوان كما يرويها فريق التوثيق والضحايا والشهود كما يحتوي على نماذج مصورة لجرائم دول العدوان الأمريكي السعودي، إضافة إلى قائمة باستهداف طيران تحالف العدوان للمدنيين والأعيان المدنية.ويتناول انتهاكات وجرائم العدوان بحق الأسرى والمحتجزين، وتوثيق أكثر من ألف و200 صورة معظمها لضحايا من الأطفال وأكثر من أربعة آلاف واقعة استهدفت المدنيين
اما مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية فاورد في احدث حصيلة له عن جرائم العدوان والذي اعلنه قبل ايام بان عدد الشهداء والجرحى جراء القصف المباشر للعدوان على اليمن خلال الست السنوات الماضية بلغ 43 ألفاً و593 شهيداً وجريحا
فيما بلغ عدد الشهداء المدنيين 17 ألفاً و97، بينهم 3821 طفلاً و2394 امرأةً، و10881 رجلاً
و بلغ عدد الجرحى 27 ألفاً و496 بينهم 4183 طفلاً و2815 امرأة
وفي مجال البنى التحتية طيران العدوان استهدف 15 مطاراً، و16 ميناء، و4764 طريقاً وجسراً.

وتذكر آخر احصائية صادرة عن المركز القانوني للحقوق والتنمية عن 2000 يوم مما ارتكبه العدوان السعودي وتحالفه البربري على اليمن سقوط 16ألفاً و978 شهيدا بينهم 3 آلاف و790 طفلا و2381 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 26 ألفاً و203 جرحى بينهم 4 آلاف و89 طفلا و2780 امرأة، فيما بلغ عدد المنازل المدنية التي تم قصفها وتدميرها وتضررها وسقطت على رؤوس ساكنيها 565 ألفاً و 973 منزلا.
ومنذ اليوم الأول تعمد تحالف العدوان استهداف المنشآت الاقتصادية في إطار الاستهداف الممنهج للإنسان اليمني ومقومات حياته الكريمة، حيث دمر 22 ألفاً و404 منشآت اقتصادية، وتسبب في تدمير وتضرر 392 مصنعا و286 ناقلة وقود و11 ألفاً و227 منشأة تجارية و407 مزارع دجاج ومواش وتدمير 6 آلاف و899 وسيلة نقل و463 قارب صيد و884 مخزن أغذية و391 محطة وقود و672 سوقا و783 شاحنة غذاء.

ولم يتوقف العدوان في جرائمه على استهداف المدنيين وقتل اكبر عدد من الابرياء بل شملت هجماته كل قطاعات الحياة مضيفا المزيد من ضحاياه الى قائمة فظائعه في كل ساعة وفي كل يوم مستثمرا الصمت الدولي المريب ازاء تلك المجازر المروعة ازاء المدنيين باستثناء اصوات خجولة تظهر من حين لاخر من هنا وهناك وغالبا مايكون اهدافها ابتزاز النظام السعودي للحصول على الاموال على غرار
ماتسمى اللجنة التابعة لمجلس حقوق الإنسان لدى للأمم المتحدة، والتي تم تشكيلها عام 2017 لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن والتي أكدت في تقريرها الثالث للأحداث في اليمن خلال الفترة الممتدة من يوليو/ تموز 2019 إلى يونيو/ حزيران 2020م بأن “هناك أدلة على ارتكاب السعودية والإمارات جرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان في اليمن”.
واكتفت المنظمة بالقول بان هناك معلومات عسكرية منها أن الإمارات قدمت الدعم لـ 90 ألف مقاتل يمني وأن قواتها الجوية نفذت أكثر من 130 ألف طلعة جوية وأكثر من 500 ألف ساعة طيران، في حين أن القوات البحرية الإماراتية شاركت في 3 فرق عمل بحرية عبر أكثر من 50 سفينة حربية وأكثر من 3 آلاف فرد”.محاولة تجنب الحديث المباشر عن جرائم العدوان بحق اليمنيين
اليوم تتباكى الادارة الامريكية ومعها اذنابها في النظامين السعودي والاماراتي على الوضع الانساني في اليمن في محاولة جديدة لذر الرماد في العيون وصرف الانظار عن وحشية وفظاعة مااقترفوه في اليمن لكن ذلك التباكي ومايذرفونه من دموع التماسيح لم تعد تنطلي على الشعب اليمني الذي بات يدرك تماما اعداءه الحقيقيين وقبح مايقومون به في الارض اليمنية وابنائها .

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

“المشاط” في بيت الشيخ الزعكري

اليمن الحرالاخباري/ *ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً* …