الأربعاء , ديسمبر 4 2024
الرئيسية / أخبار / تعرض سفينة تجارية ايرانية لحادثة انفجار في البحر الاحمر واصابع الاتهام تشير الى اسرائيل

تعرض سفينة تجارية ايرانية لحادثة انفجار في البحر الاحمر واصابع الاتهام تشير الى اسرائيل

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
أكدت الخارجية الإيرانية تعرض السفينة “ساويز” -االتجارية- لحادث تفجير في البحر الأحمر قرب سواحل جيبوتي مااحدث بها اضرارا طفيفة مشيرة إلى أن التحقيقات متواصلة لتحديد طبيعة الانفجار وتقييم الخسائر فيما اعلنت وسائل اعلام امريكية واسرائيلية وقوف الكيان الصهيوني وراء الهجوم .

وأوضحت الوزارة أن السفينة استقرت بالبحر الأحمر بعد تنسيق مع المنظمة الدولية للملاحة البحرية بهدف مواجهة القرصنة، وأنها كانت مقرَّ دعم لوجستي لإيران في ذلك البحر، وأن الجهات الدولية على علم بذلك

وكانت صحيفة نيويورك تايمز (The New York Times) قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله أن إسرائيل أخطرت واشنطن بأن قواتها ضربت السفينة الإيرانية “ساويز” في البحر الأحمر، وأضاف المسؤول أن الإسرائيليين قالوا إن الهجوم جاء انتقاما لضربات إيرانية سابقة لسفن إسرائيلية.

وأشار المسؤول إلى أن تأخر الضربة الإسرائيلية في البحر الأحمر كان بهدف السماح لحاملة الطائرات الأميركية “أيزنهاور” بالابتعاد عن سفينة “ساويز” الإيرانية.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية -نقلا عن مراسلها- أن السفينة الإيرانية “ساويز” تعرضت لهجوم بألغام لاصقة في البحر الأحمر، في حين نفت واشنطن أي صلة لها بالهجوم.

وقالت الوكالة إن “ساويز” كانت تتمركز في البحر الأحمر على مدى السنوات القليلة الماضية لدعم القوات الخاصة الإيرانية المكلفة بمهام مرافقة السفن التجارية للحماية من القرصنة.

ونفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية للجزيرة أي مشاركة للقوات الأميركية في الهجوم على السفينة الإيرانية، وقالت إن واشنطن ليست لديها معلومات إضافية بشأن الهجوم.

وكانت بيانات موقع “مارين ترافيك” لرصد حركة الملاحة البحرية كشفت عن توقف السفينة “ساويز” الإيرانية في عرض البحر الأحمر مع ورود أنباء عن تعرضها لهجوم.

بدورها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية إن الحديث عن الهجوم يأتي في ظل سلسلة من الهجمات التي تنسبها تقارير أجنبية لإسرائيل، في إطار ما يمكن تسميتها الحرب البحرية بين طهران وتل أبيب.

وأشارت إلى أن السفينة الإيرانية المذكورة بمثابة قاعدة عائمة للقوة العسكرية الإيرانية قبالة السواحل اليمنية حسب زعم القناة الصهيونية

ونقلت القناة عن مصادر في شركة “درويد غلوبال” العاملة في النقل البحري أن التقديرات الأولية تشير إلى أن السفينة تعرضت للهجوم صباح الثلاثاء، وأن بعض الأضرار لحقت بها.

ويأتي الحادث في ظل أجواء من التوتر المتزايد في المجال البحري بين الجمهورية الإسلامية وعدوتها الإقليمية اللدود إسرائيل، بعد تبادل البلدين منذ بداية آذار/مارس الماضي، اتهامات باستهداف سفن تجارية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في بيان الأربعاء، إن انفجارا طال “سفينة تجارية إيرانية” في البحر الأحمر الثلاثاء.

وأوضح ان استهداف السفينة “ساويز” وقع “قرب سواحل جيبوتي الثلاثاء السادس من نيسان/أبريل قرابة الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي”.

وأكد أن “الحادث لم يؤد إلى وقوع أي إصابات، والتحقيقات الفنية جارية لمعرفة ظروف الحادث ومصدره، وستتخذ بلادنا كل الاجراءات اللازمة من خلال الجهات الدولية في هذا الصدد”.

وأفاد أن إيران سبق أن أبلغت رسميا المنظمة الدولية للملاحة البحرية التابعة للأمم المتحدة، أن “السفينة المدنية ساويز كانت تستقر في منطقة البحر الأحمر وخليج عدم لإرساء الأمن البحري على طول الخطوط الملاحية”.

وأفاد خطيب زاده أن السفينة كانت تعمل “كمحطة لوجستية لإيران في البحر الأحمر”.

 

وبدأت التقارير عن استهداف سفينة إيرانية في البحر الأحمر بالتوارد في وقت متأخر ليل الثلاثاء الأربعاء.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الحادث “وقع بسبب انفجار ألغام لاصقة بهيكل السفينة”، وفق معلومات لمراسلها المتخصص بشؤون الدفاع.

وأشارت الوكالة على موقعها الالكتروني، الى أن السفينة “تتولى مهمة اسناد قوات الكوماندوس الإيرانية العاملة في حماية السفن التجارية الايرانية خلال السنوات القليلة الماضية”، من دون تقديم تفاصيل.

وذكر موقع “مارين ترافيك” المتخصص بمتابعة حركة الملاحة البحرية، أن السفينة “ساويز” مخصصة لنقل البضائع وتعود ملكيتها الى الشركة الإيرانية للنقل البحري، وتم بناؤها العام 1999.

وفي حين لم توجه إيران أصابع الاتهام إلى أي طرف، تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولية إسرائيل عنه.

وأوردت الصحيفة أن الهجوم نفذه “إسرائيليون”، ناقلة عن مسؤول أميركي لم تسمه قوله إن تل أبيب أبلغت واشنطن أن “قواتها ضربت السفينة قرابة الساعة 7:30 بالتوقيت المحلي”.

وأضاف المسؤول إن “الإسرائيليين أفادوا أن الهجوم هو رد على هجمات إيرانية سابقة ضد سفن إسرائيلية، وأن ساويز تضررت ما دون مستوى المياه”.

وسبق لإيران أن ألمحت الى إمكان ضلوع اسرائيل في عمليات طالت سفنا لها.

وقال خطيب زاده في 15 آذار/مارس إن طهران تدرس “كل الخيارات” بعد تعرض سفينة الشحن “إيران شهركرد” لـ”هجوم تخريبي” في البحر الأبيض المتوسط.

وقال المتحدث باسم الخارجية حينها “نظرا إلى مكان (وقوع) التخريب، كل الأمور تدفع الى الاعتقاد بأن نظام احتلال القدس (في إشارة الى اسرائيل) يقف خلف هذه العملية”.

وأتى ذلك بعد حوالى أسبوعين من اتهام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لإيران باستهداف سفينة اسرائيلية في خليج عمان أواخر شباط/فبراير، وهو ما نفته طهران.

ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الانفجار الذي استهدف “ساويز”.

لكن رام بن باراك، النائب الحالي والمسؤول السابق في جهاز “الموساد” الإسرائيلي، قال في تصريحات إذاعية “لا أعرف ما اذا كانت هذه المعلومات (استهداف “ساويز”) صحيحة أم لا”.

وتابع “لكن في حال صحّت، يبدو أن أحدا ما يريد أن يجعلهم (الإيرانيين) يدركون أننا نعرف أيضا كيفية التسبب بأضرار للسفن أينما كان، ويجب عليهم أن يكونوا حذرين”

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

حماس وفتح تؤكدان: لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب

اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلن مسؤولان في حماس وفتح أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة …