اليمن الحر الاخباري/ متابعات
ادخلت المقاومة الفلسطينية الطائرات المسيرة ومنظومات صاروخية جديدة المعركة الحالية مع جحافل الكيان الصهيوني مستهدفة مواقع حساسة وحيوية في قلب العدو ماضاعفت من حالة الهلع والارباك في صفوفه وهو مااسفر عن توقف الحركة الجوية في كافة مطاراته
واطلقت المقاومة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس دفعات من الصواريخ تجاه أقصى شمال فلسطين المحتلة إلى الشرق من مدينة حيفا وذلك لأول مرة في التاريخ.
وأفادت وسائل اعلام العدو أن صافرات الانذار دوت لأول مرة في مدينة “عيمك يزرعيل” جنوب شرق حيفا وقرب سهل مرج بن عامر وعكا ونهاريا و”تل أبيب”، والجليل والناصرة وأم الفحم ويافا وبت يام.
وبهذه الرشقة الصاروخية فإن المقاومة اخذت على عاتقها توسيع دائرة الزيت مع جيش العدو الذي يشن غارات مكثفة ومركزة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
واستهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أهدافا عدة عبر طائرات مسيرة انتحارية من طراز “شهاب”.
وقالت كتائب القسام: “استهدفنا بطائرات مسيرة من طراز “شهاب” منصة الغاز في عرض البحر قبالة ساحل شمال غزة ظهر الأربعاء”، مضيفة الى انه تم امس استهداف طائرات “شهاب” المسيرة تحشيدات عسكرية إسرائيلية على تخوم قطاع غزة”.
وأكدت كتائب القسام أن هذه العمليات تأتي ردا على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة، واغتيال ثلةٍ من قادة ومهندسي القسام متوعدة العدو الإسرائيلي بالمزيد طالما استمر في عدوانه.
وأعلنت كتائب القسام، اليوم إطلاق صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر نصرة للأقصى وردا على اغتيال القادة.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة “بسم الله وبأمر من قائد هيئة الأركان القسام محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزءً من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزءٍ من إنجازاتهم وتطويرهم”.
وأضاف :”ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله”.
وأشار أبو عبيدة إلى أن قائد الأركان محمد الضيف يدعو شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة.
وفي ذات السياق قصفت كتائب القسام تل أبيب وبئر السبع ونتيفوت وقاعدة تل نوف وقاعدة نيفاتيم برشقات صاروخية.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات كبيرة باتجاه الأراضي المحتلة في تل أبيب وسديروت ومستوطنات النقب وبئر السبع وصفارات الإنذار تدوي.
من جهة أخرى أعلن إعلام العدو أن أكثر من 100 صاروخ أُطلق في الدقائق الأخيرة باتجاه تل أبيب وبئر السبع ومناطق الجنوب، موضحًا أن العديد من الصواريخ سقطت على تل أبيب وبعضها أصاب أحد المباني بشكل مباشر.
إلى ذلك أعلنت سلطات العدو الإسرائيلي تجميد نقل الرحلات عبر مطار رامون في أم الرشراش المحتلة.
من جهتها قالت وسائل إعلام عبرية، امس، إن مواقع تتبع حركة الطيران العالمية أظهرت أن سلطات كيان العدو الصهيوني قامت بتحويل جميع الرحلات الجوية من مطار “بن غوروين”، إلى مطار “رامون” في جنوبها.
ووفقاً للقناة “13” العبرية، فإن سلطات العدو قررت إغلاق مطار “بن غوريون” أمام عمليات الهبوط، وسيتم توجيه الطائرات إلى مطار “رامون”، في أعقاب استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.