الجمعة , سبتمبر 20 2024
الرئيسية / أخبار / دلالات وابعاد احتلال “دويلة “الإمارات لجزيرة ميون الاستراتيجية

دلالات وابعاد احتلال “دويلة “الإمارات لجزيرة ميون الاستراتيجية

اليمن الحر الاخباري/تقرير/عبده بغيل
تحاول دويلة الامارات ابراز نفسها دوما بأنها امبراطورية لكن في حقيقة ما ذلك إلا وهم كبير وماهي إلا اداة من الأدوات الامبريالية العالمية أميركا وبريطانيا واسرائيل ..

ويعتبر مراقبون أن ما قامت به دويلة الإمارات في جنوب الوطن من إنشاء سجون سرية لابناء الجنوب الوطن الاحرار واستغلال ماورده

واخيرا ما اقدمت عليها في جزيرة ميون ذاتِ البعدِ الاستراتيجي في مضيقِ باب المندب، واقامت قاعدة جوية سرية في جزيرة ميون الاستراتيجيةِ إلا خير دليل على هذا النقص عند قيادات هذه الدويلة ما تعيشه قيادتها من وهم كبير..

ويؤكد خبراء عسكريون أن القرارَ الإماراتي ببناءِ القاعدةِ الجوية في الجزيرة يأتي بعد أنْ فككت الإمارات أجزاءً من قاعدةٍ عسكرية كانت تديرُها في إريتريا، وتقوم دويلة الاحتلال الإماراتي مع كيانِ الاحتلال الاسرائيلي ببناءِ قواعدَ عسكريةٍ في جزيرتي سقطرى وميون.

ومهدت اسرائيل و امريكا حسب خبراء عسكريين لاحتلال جزيرة ميون من أواخر عام 2015 عبر تحركات في اتّجاه باب المندب بتوجيه وإشراف من القيادة المركزية الأميركية، بعدما أعلن الجانب الأميركي، في النصف الثاني من العام نفسه، جزيرة ميون منطقة عسكرية، ممهّداً بذلك لمشروع قاعدة جوّية تتحكّم في مضيق باب المندب، وتشرف عليها كلُّ من الولايات المتحدة وإسرائيل، بغطاء دويلة الامارات

وفي عام 2016، بدأ العمل من قوات الاحتلال الأميركي – الإسرائيلي عبر ادواته وهي دويلة الامارات على إنشاء القاعدة، بدءاً من بناء مدرج للطائرات بطول 2000 مترعام 2017.

في جزيرة ميون وعلى مدى السنوات الماضية لم تُقدِّم دول الاحتلال أيّ خدمات للمواطنين، مع تحوُّل الجزيرة التي تبعد قرابة أربعة كيلومترات عن مدينة باب المندب، ونحو 20 كيلومتراً عن الممرّ الدولي، وتُقدَّر مساحتها بـ14 كيلومتراً مربّعاً بطول 5,5 كيلومترات، وعرض أربعة كيلومترات، إلى موطن للغرباء تحت غطاء الإمارات. وفي السنوات الأخيرة، تعرّض سكّان الجزيرة لحملات تهجير وتنكيل ممنهجة من قِبَل القوات دويلة الاحتلال الإماراتي و الميليشيات الموالية لها إلى منطقة ذوباب الواقعة على بعد 25 كيلومتراً من المضيق، فقوبلت تلك المحاولات بالرفض، ما دفع دويلة الاحتلال إلى التراجع عن التهجير القسري تحت ضغط المنظمات الحقوقية. ولكنّها عمدت، في المقابل، إلى تضييق خيارات العيش على سكّان الجزيرة البركانية الذين يعتمدون على صيد الأسماك، فمنعتهم من ممارسة الصيد التقليدي، وألقت القبض على الرافضين لسياسة التهجير بذرائع مختلفة، أبرزها ممارسة التهريب ونقل معلومات استخبارية عن تحرُّكات الإمارات وشركائها في الجزيرة. و مداهمت منازل معظم سكّان المدينة خلال العامين الماضيين، واستجوبت وسجنت العشرات منهم من دون مبرّر قانوني

كما عمدت دويلة الاحتلال الإماراتي التفاوض مع سكان الجزيرة لإغرائهم بحوافز مالية ومساكن بديلة في مدينة سكنية تمّ بناؤها بتمويل أميركي – إماراتي في منطقة يختل، بالقرب من مدينة المخا. وكان الهدف من إنشاء المدينة تهجير سكان عدد من الجزر الاستراتيجية في باب المندب لتحويلها إلى قواعد عسكرية أجنبية.

وشهدت جزيرة ميون تحرُّكات عسكرية أميركية وبريطانية و إسرائيلية بشكل مكثّف، خلال النصف الثاني من العام الماضي 2020 وفي منتصف فبراير الماضي، من العام الحالي وصلت سفينة تجارية محمَّلة بمعدّات عسكرية وعلى متنها ضبّاط امريكين واسرائيلين وإماراتيين وآخرون أجانب لم تُعرف هويتهم، إلى الجزيرة،تزامن ذلك مع تقرير ورد في
صحيفة «جيروزالم بوست» العبرية مضمونه أن بناء القاعدة الأميركية – الإسرائيلية في جزيرة ميون قد بدأ. وقالت الصحيفة إن التطبيع بين إسرائيل ودول الخليج خصوصاً الإمارات، يجعل لإسرائيل مصلحة مباشرة أكثر من أيّ في العدوان على اليمن.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

القوات المسلحة اليمنية: جاهزون لمعركة طويلة الأمد مع الكيان الصهيوني ونمتلك مفاتيح النصر

اليمن الحر الاخباري/متابعات أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة البناء والتغيير اللواء الركن محمد …