أفياء الاسدي
كدتُ أنساهُ،
وإنْ سالَ الرجاءُ
غصةٌ أُخرى وزقّومٌ وماءُ
رأسُ أيلٍ فوق شبّاكٍ ،
و ريحٌ تُنغز الذكرى
اذا مرّ الهواءُ
عدتَ في قلبيْ،
مسافاتٍ، مرايا ، حسرةً،
:”أنْ آسفٌ لولا الحياءُ”
كنتُ أنثى سرُّها شَعرٌ وحيدٌ
في غروب لا تجاريهِ النساءُ
صرتُ مثل النار في جذعٍ قديمٍ
بعد أنْ كانت تربّيه السماءُ
حلّ في مدخنةٍ بي مستريحاً
قالَ أنْ أعطى لهيبي ما يشاءُ
بينما أنتَ ارتباكٌ مِن جليدٍ
سرّه أنْ ليس يطويه بقاءُ
واتفقنا ..
موقدُ الأشواق فينا
والتقينا ..
“بعدما عزّ اللقاءُ”
ساكنتْنا ليلةٌ ،
ليلاءَ منّا
لم يكن فيها سوانا أنبياءُ
ثمّ أخبرتُ نجوما صاحباتي:
هُدّ قلبي ، رجلٌ ..
بل كبرياءُ !