اليمن الحر الاخباري/ متابعات
اثار قرار الامم المتحدة بشان إدراج اليمن في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال غضبا يمنيا واسعا ووصفت مؤسسات رسمية وسياسية القرار الاممي بغير المسئول ومحاولة فاضحة للتغطية عن جرائم العدوان السعودي الامريكي المروعة بحق اطفال اليمن
ووقف مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، أمام قرار الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” بشأن إدراج اليمن في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.
وأدان مجلس النواب في الجمهورية اليمنية بشدة هذا القرار اللامسؤول .. مؤكدا أنه في الوقت الذي يقتل فيه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الأطفال والنساء والشيوخ في اليمن يومياً على مدى سبع سنوات وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، لم تحرك الأمم المتحدة ومجلس الأمن ساكناً تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم ومجازر وانتهاكات وحصار جائر تجاوزت كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية وكأن الأمر لا يعنيها.
وأشار المجلس إلى أنه بالرغم من ذلك أسقطت الأمم المتحدة، اسم السعودية من قائمة العار لقتلة الأطفال في اليمن وما ارتكبته وترتكبه من جرائم حرب مكتملة الأركان لا تسقط بالتقادم، بالإضافة إلى استبعاد الكيان الصهيوني المحتل من قائمة منتهكي حقوق الأطفال في فلسطين.
ولفت إلى أنه وبدلا من أن تضطلع الأمم المتحدة وكافة الهيئات والمنظمات التابعة لها بمسؤوليتها في حماية الأطفال وصون حقوقهم من الانتهاكات وإدانة المجرمين والقتلة تقوم بالتغطية على جرائمهم للحيلولة دون تقديمهم للمحاكمة الدولية لينالوا جزاءهم كمجرمي حرب.
من جانبه أدان وزير الخارجية المهندس هشام شرف، قرار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بعدم إدراج تحالف العدوان في قائمة منتهكي حقوق الأطفال وتعمد الأمم المتحدة إدراج أنصار الله في القائمة بشكل مقصود.
وأكد وزير الخارجية في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة المنظمة المناط بها الدفاع عن الحقوق الأساسية للإنسان ومنهم الأطفال كما جاء في ميثاقها، إلا أنها تغض الطرف عن استهداف دول تحالف العدوان التجمعات السكانية وقتل وجرح نحو ثمانية آلاف طفل منذ 26 مارس 2015، فضلاً عن قيام تحالف العدوان ومواليهم بتجنيد آلاف الأطفال والزج بهم في المعارك، واستهداف المدارس والمستشفيات وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال.
وعبر عن الأسف لرضوخ الأمين العام للأمم المتحدة للعام الثاني على التوالي لضغوط دول العدوان السعودي الإماراتي التي تمارسها على الأمم المتحدة بعكس سلفه بان كي مون الذي اعترف بتلك الضغوط.
وأشار إلى أن غوتيريش، لم يأخذ بعين الاعتبار المناشدات التي أطلقتها عشرات المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية في هذا الإطار متجاهلا كل التقارير والبيانات المصورة والموثقة حول استهداف طيران العدوان للتجمعات السكانية.
كما أكد وزير الخارجية، أن قرار الأمين العام يمثل المسمار الأخير في نعش الآلية التي أنشأها مجلس الأمن من أجل ردع منتهكي حقوق الأطفال في مختلف دول العالم والتي تم تسييسها بل وأصبحت تدين الضحية وتتغاضى عن الجلاد وتأخذ معيار القوة والثروة والنفوذ داخل أروقة الأمم المتحدة لاتخاذ القرارات والمواقف.
ولفت انتباه قادة دول العالم الحر وبرلماناتها إلى أن هذا القرار سيمنح الضوء الأخضر لتحالف العدوان للاستمرار في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق أطفال اليمن كما يجعل مسؤولي الأمم المتحدة شركاء في تلك الجرائم.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على احترام حكومة الإنقاذ الوطني لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وحماية وتعزيز حقوق أطفال اليمن وعدم الزج بهم في أي أعمال عسكرية ..مشيرا إلى أن اليمن لايحتاج لعسكرة الأطفال طالما ولديه رجال باستطاعتهم صد العدوان وإلحاق الهزيمة به وبكل من يسانده.
اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر