اليمن الحر الاخباري/ متابعات
اعلن المتحدث العسكري باسم مليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المرتزق/محمد النقيب فشل مااسماها عملية استلام وتسليم ادراة امن لودر بين مليشياته ومرتزقة الاصلاح حسب اتفاق سرعان ماتعثر بعد اندلاع مواجهات بين الفصيلين المتناحرين اسفرت عن سقوط جريح على الاقل في حصيلة اولية .
وقال النقيب في منشور عبر صفحته بفيس بوك ”حاولت المليشيات الاخوانية مسنودة بعناصر القاعدة الهجوم على مدينة لودر ضاربة عرض الحائط بمناشدات الحكماء والعقلاء في المنطقة واستهدفت بنيرانها وبصورة مباشرة ابناء المدينة وقوات الحزام الامني ..لكنها قوبلت بموقف ورد دفاعي حازم اجبرها على التقهقر والانسحاب” حسب وصفه
من جانبه استنكر رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح المرتزق/ محمد اليدومي، الصمت المطبق لما اسماه الأجهزة الأمنية في عدن، ومحافظها والأحزاب السياسية المشاركة في حكومة “الارتزاق” إزاء اغتيال القيادي في الحزب بلال الميسري الذي اغتاله مسلحون يعتقد انتمائهم لمليشيات الانفصال الاماراتية امس بعدن
وقال اليدومي في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك، “مضى أكثر من أربعة وعشرين ساعة على اغتيال بلال منصور الميسري في وضح النهار في قلب عدن ، دون أن نسمع أو نشاهد أي رد فعل لرجال الأمن الأشاوس أو لمحافظ المحافظة..!حسب وصفه.
و أضاف “كأن من تم قتله واغتياله ليس مواطناً وليس لأجهزة الدولة أي مسئولية تجاهه ..!”.
وانتقد اليدومي الأحزاب السياسية المشاركة في ا”لحكومة وغير المشاركة والمنظمات، وقال: “الأدهى والأمرّ من كل ذلك أنه لم تصدر أي إدانة من الأحزاب التي نتشارك وإياها في حكومة واحدة، أو من الأحزاب والمنظمات التي خارج إطار هذه الحكومة”.
وتابع: “إن هذا الصمت المطبق يثير أكثر من علامة استفهام وتعجب” مضيفاً: “إما أن يكون الجاني معروفاً لديهم ويخشون إدانته أو حتى مجرد إشارة بأصبع الاتهام للجهة القاتلة، أو أنها تقر هذا النوع من الجرائم وتتعايش معها بصورة طبيعية !!”.
واستطرد: “لقد حاولنا أن نجد عذراً لهؤلاء فلم نجد ..!”، وتساءل: “أهو العجز المسيطر عليهم، أم هو الخوف من القاتل؟
وكان ناطق حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن خالد حيدان،قد طالب قيادات الحزب إلى تعليق مشاركته في حكومة المناصفة الجديدة، وذلك احتجاجاً على استمرار مسلسل الاغتيالات بحق قياداته ونشطائه.
جاء ذلك في تصريح مقتضب على حسابه بفيسبوك تعليقاً على اغتيال بلال منصور الميسري القيادي في إصلاح عدن صباح امس الأربعاء من أمام منزله في مدينة المنصورة بينما كان متجهاً لمقر عمله”.
وقال حيدان “إزاء ما يتعرض له كوادر الاصلاح في عدن من إغتيال وإختطاف وإغلاق لمقراته ومصادرة لنشاطه ومحاولات لتهميشه وإقصائه أدعو قيادة الإصلاح لتعليق مشاركته في الحكومة”
اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر