اليمن الحر الاخباري/ متابعات
هاجمت فصائل المقاومة العراقية، تصريحات وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، التي أدلى بها أمس الجمعة من واشنطن وأكد فيها سعي العراق لمواصلة التنسيق والتعاون الأمنيّ مع الولايات المتحدة الأميركية وحاجة القوات العراقية للدعم الأميركي.
محذرة من أنها محاولة للالتفاف على مطلب إخراج القوات الأميركية عبر الحديث عن قوات قتالية وأخرى استشارية، معتبرة أنه لا فرق بين الحالتين.
ووصف زعيم فصيل “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين بأنها “محاولة للإبقاء على القوات الأميركية بالعراق”، مضيفا أن “تصريح وزير الخارجية، مؤسف ولا يمكـن فـهـم هـذا التصريح إلا أنـه تسويق للمبـررات التـي تطرحهـا الإدارة الأميركيـة لاسـتمرار تواجدهـا عـلى الأرض العراقيـة، الذي يعلم الجميع أنـه لا علاقـة لـه بمصلحـة العـراق، وإنمـا مرتبـط بمصلحـة الكيـان الإسرائيلي الـذي يعتبـر العـراق والعراقييـن عدوه الأول”.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الذي يخوض إلى جانب طاقم حكومي عراقي في واشنطن مفاوضات جولة الحوار الاستراتيجي الرابعة والأخيرة بين العراق والولايات المتحدة، أكد في تصريح له أمس الجمعة، حرص العراق على ديمومة الجُهُود الدوليّةِ التي تقودها واشنطن من خلال التحالف الدوليّ، مشددا على حاجة القوات العراقية للتدريب والتسليح من قبل القوات الأميركية.
و أصدرت “الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية”، أبرزها “كتائب حزب الله”، و”كتائب سيد الشهداء”، و”كتائب الإمام علي”، و”عصائب أهل الحق”، وفصائل أخرى بيانات مشتركة هددت خلالها بمواصلة مهاجمة القواعد التي تضم أميركيين في حال لم يكن هناك انسحاب كامل للقوات الأميركية وقوات التحالف الدولي وجميع العناوين الأخرى.
وأضافت أن “شروط المقاومة لن تسمح بوجود أي جندي على أرض العراق وبأي صفة كانت وتحت أي ذريعة أو اصطناع مشروعية لذلك التواجد بعناوين شتى (مدربين ومستشارين أو كداعم وساند جوي)”، محذرة حكومة الكاظمي مما وصفته بـ”تزييف وتحريف للحقائق والتسويفات واشترطت أن “يكون الانسحاب حقيقيا كاملا من كل الأراضي العراقية سواء في وسط العراق أو جنوبه أو شماله، وأن يشمل كلا من قاعدة عين الأسد الجوية وقاعدة الحرير الجوية”، مهددة إن “لم يكن هناك انسحاب حقيقي والتزام بالنقاط المذكورة فإن فصائل المقاومة ستعلن التزامها بما هو مطلوب منها، وستتعامل مع أي وجود أجنبي عسكري سواء كان أميركيا أو غيره على أنه احتلال، وسنواصل قتاله بكل ما أوتينا من قوة”.
بدأ وفد عراقي الخميس في واشنطن محادثات تتعلّق بالوجود العسكري الأميركي في العراق، قبيل اجتماع لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس جو بايدن الاثنين في البيت الأبيض.
واستقبلت مسؤولة الشؤون الدوليّة في وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون) مارا كارلين وفداً برئاسة مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، للبحث في “التعاون العسكري على المدى الطويل” بين البلدين، بحسب الناطق باسم البنتاغون جون كيربي.
وأشار الناطق إلى أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن انضمّ إلى المحادثات لإعادة تأكيد التزامه” مواصلة القتال ضدّ تنظيم “الدولة الإسلاميّة” (داعش).
وأوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” الاميركية بأن كبار المسؤولين العراقيين والأميركيين يخططون لإصدار بيان يدعو لانسحاب القوات الأميركية من العراق مع نهاية العام الجاري.
وقال مسؤولون عراقيون وأميركيون للصحيفة إن البيان سينشر في مناسبة زيارة الكاظمي لواشنطن الاثنين، حيث سيلتقي بايدن.
أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم السبت، أنه تم التأكيد للجانب الأميركي أن “لا حاجة للعراق بأي قوة قتالية أجنبية” على أراضيه.
وقال في بيان صحافي صادر عن مكتبه إن تاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر المُقبل “سيكون له طعم خاص”، من دون تقديم مزيد من الإيضاحات
شاهد أيضاً
هيئة التأمينات تصرف النصف الاول من معاش نوفمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين
اليمن الحرالاخباري / عبدالواسع احمد تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس …