الأربعاء , يناير 15 2025
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مصادرعسكرية صهيونية تؤكِّد: المواجهة مع حزب الله ستكون مؤلمةً واسرائيل غير قادرة على تحمل عشرات آلاف الصواريخ

مصادرعسكرية صهيونية تؤكِّد: المواجهة مع حزب الله ستكون مؤلمةً واسرائيل غير قادرة على تحمل عشرات آلاف الصواريخ

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
تناول خبيرٌ عسكريٌّ إسرائيليٌّ بارزٌ، حالة التوتر المتصاعد على الحدود مع لبنان بعد 15 عامًا من “الهدوء الرائع”، مؤكّدًا أنّ المواجهة القادمة مع حزب الله ستكون أليمةً لإسرائيل ولكنها مختلفة.
قال الخبير في الشؤون العسكريّة والأمنيّة، ألون بن دافيد، في تحليلٍ نشره على الموقع الالكترونيّ لصحيفة (معاريف) إنّ “الحدود مع لبنان، تلقت هذا الأسبوع تذكيرًا آخر بأنّ ما كان لن يكون، إطلاق صواريخ من لبنان للمرة الخامسة في ثلاثة أشهرٍ وردّ إسرائيليّ أكثر حدّة، مؤشر على أنّ الحدود الشمالية تعود لتكون خط مواجهة”.
ولفت المُحلِّل، المشهور بعلاقاته الوطيدة مع كبار صُنّاع القرار في تل أبيب، لفت إلى أنّ “الجيش الإسرائيلي، يفهم أنّ شيئًا ما تغيّر جذريًا، وفي لبنان كذلك، كان مقلقا مشاهدة الشريط المسجل عن سقوط الصواريخ في كريات شمونا (الخالصة)، وعلى السكان أنْ يفهموا بأنّ الواقع تغيّر هذه السنة، بعد 15 عامًا من الهدوء الرائع”.
ومضى المُحلّل نقلاً عن مصادر رفيعةٍ في تل أبيب أنّه: “بعد النار، رسم سلاح الجو قصفًا جميلاً على التلال غربي بلدة الخيام، لم يستهدف هذا الهجوم إصابة أهداف حقيقية، بل الإشارة للطرف الآخر، أنّ عندنا أيضًا شيء ما تغير، فهذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها طائرات إسرائيلية لبنان منذ 2014، والنية كانت نقل رسالة، في المرة التالية سيضرب سلاح الجو أهدافًا حقيقيّةً”.
وقدّر الخبير، الذي يعمل مُحلِّلاً للشؤون العسكريّة في القناة الـ13 بالتلفزيون العبريّ، قدّر أنّ “النار التي أطلقت من لبنان نحو كريات شمونا مثل سابقتها، لم تكن بمبادرة حزب الله أو بتشجيعه، وهذا الحدث لا يرتبط بالتغييرات في إيران ولم يقع بإلهام منها، وحزب الله لا يصادق على إطلاق النار من الفلسطينيين، ولكنه لا يضيق عليهم ولا يفعل شيئا كي يمنع نارا إضافية، ومن المريح للحزب أن تبقى المنطقة الحدودية ساحة احتكاك نشطة”.
ونظرًا لغياب “الدولة اللبنانية بحسب ابن دافيد، في هذه الأوقات بسبب الأزمات الداخلية، “قد تقرر إسرائيل عدم العمل في هذه اللحظة ضد أهداف لبنانية”.
وحذّر بن دافيد، نقلاً عن المصادر عينها، من أنّ ما حدث في شمال الكيان هو “تذكير آخر، أننا ملزمون بتسريع المعالجة للجبهة الداخلية الشمالية التي أهملت لسنوات طويلة؛ علما بأن الميزانية الجديدة تتضمن مخصصًا أوليًا بمبلغ 150 مليون شيكل، لبدء أعمال التحصين في بلدات الخط، ولكن الواقع يتطلب تخصيصًا أوسع”.
وتابع بن دافيد قائلاً إنّ “حزب الله هو سلاح يوم الدين الإيراني، والوحش العسكري الذي بنته إيران في لبنان، يستهدف ردع إسرائيل من مهاجمة إيران، وفي حال هاجمنا، سيكون العقاب، ورئيسي يعرف وكذا حسن نصر الله، أنّ حزب الله، هو مخزن مع رصاصة واحدة، فإذا ساروا نحو مواجهة مع إسرائيل، ستكون أليمةً جدًا لنا، ولكنها لحزب الله ستكون المواجهة الأخيرة”، بحسب رأيه.
وبناء على ما ذكره أعلاه، خلُص الخبير إلى القول إنّ “حزب الله يُواصِل توّخي الحذر الزائد كي لا يصل لهذه المواجهة دون حاجة، وإسرائيل هي الأخرى تتصرف تصرفًا حساسًا يستهدف منع التدهور في المنزلق”، لافِتًا إلى أنّ الحروب التي وقعت في المنطقة، لم يرغب بها أحد، وفي حال وقعت هذه المرة ستكون مختلفة، كما قالت المصادر الإسرائيليّة الرفيعة للمُحلِّل العسكريّ بن دافيد.
نقلا عن رأي اليوم

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

“حماس” تعلن وصول اتفاق وقف النار بغزة إلى مراحله النهائية وتطالب الفصائل بالاستعداد للمرحلة القادمة..

اليمن الحر الاخباري/متابعات أعلنت حركة “حماس” الثلاثاء، أن الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار بقطاع غزة …