اليمن الحر الاخباري/ متابعات
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب زادة، إن المحادثات بين إيران والسعودية لم تتقدم عما كانت عليه سابقا.
وأضاف اليوم في مؤتمر صحفي أسبوعي، أن مسار المفاوضات مع السعودية سيستمر ولا توجد نقاط خلاف لا يمكن تجاوزها.
وأشار إلى أن طهران لم ترفض يوما مد يد الصداقة والحوار مع السعودية.
وتأتي التصريحات بعد أقل من يومين على اجتماع ضم ممثلي البلدين على هامش قمة “أصدقاء العراق” في بغداد، بمشاركة ممثلي تسع دول برعاية فرنسية.
ومنذ شهر إبريل الماضي، بدأت بغداد وساطة بين طهران والرياض، لبحث سبل التهدئة بين البلدين في ملفات عدة، بينها ملف الحرب في اليمن.
وكان السفير الإيراني في العراق، أيرج مسجدي، قد أكد أيضا إجراء عدة جولات من المفاوضات بين إيران والسعودية في العراق، موضحا أنها توقفت بشكل مؤقت بسبب انتقال السلطة في إيران.
وتابع بقوله: إن “المفاوضات بين إيران والسعودية في العراق تناولت فتح سفارتي البلدين، ونتمنى التوصل إلى نتائج إيجابية خلال الجولات المقبلة”.
وشهدت العلاقات بين الرياض وطهران قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، احتجاجا على إعدام رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر وآخرين.
واستمرت الخلافات بشأن موقف البلدين من الحرب في اليمن، والاتهامات السعودية لإيران بدعم الإرهاب، وتهديد الملاحة في الخليج.