الجمعة , أبريل 19 2024
الرئيسية / أخبار / قوى العدوان تتمادى في خروقاتها لاتفاق السلام في الحديدة

قوى العدوان تتمادى في خروقاتها لاتفاق السلام في الحديدة

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
لايكاد يوم يمضي الا وتسجل قوى العدوان مئات الخروقات لاتفاقية وقف اطلاق النار المبرمة في السويد الامر الذي يكشف بوضوح زيف وكذب مزاعم العدوان السعودي الامريكي بحرصه على تحقيق السلام ووضع حد لجرائمه في اليمن عموما وفي الساحل الغربي بشكل عام
خلال الاربع والعشرين الساعة الماضية فقط بلغت خروقات وانتهاكات قوى العدوان في الحديدة قرابة المائتي خرق لتضاف الى عشرات الالاف من الخروقات التي اقدم عليها العدوان منذ اليوم الاول لاتفاقية استوكهولم اواخر العام 2018م برعاية دولية

وأكد مصدر عسكري بأن قوى العدوان ارتكبت خلال الساعات الـ24الماضية 191خرقاً بينها استحداث تحصينات قتالية في حيس والجبلية والجاح، و18 خرقاً بقصف مدفعي لعدد 137 قذيفة و130 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.

كما شملت الخروقات بحسب المصدر العسكري ثلاث غارات لطيران تجسسي على الفازة والجبلية والتحيتا وتحليق طائرتين حربيتين في أجواء الفازة والدريهمي و27 طائرة تجسسية في أجواء كيلو16 وحيس والجاح والجبلية والدريهمي والتحيتا.
ولا تتوقف خروقات العدوان على تجاوزات المرتزقة المحليين بل كل تلك الممارسات تتم بغطاء جوي مكثف من طيران “التحالف” الذي مافتئ يتشدق بالسلام ومحاولات الظهور في موقف المحايد والحريص على مصلحة الشعب اليمني وحقن دماء شعبه
وسقط الاف الشهداء والجرحى من ابناء الحديدة في هذه الخروقات التي لا تتوقف فيما يدفع الملايين اثمانا باهضة من حياتهم جراء الحصار وتضييق الخناق على مختلف المدن والاحياء السكنية

بلغت خروقات قوى العدوان السعودي الأمريكي منذ بداية وقف إطلاق النار في ديسمبر من العام 2018م وحتى ديسمبر من العام 2019م فقط وفقا لمصادر رسمية أكثر من 30903 خرقا، نتج عنها استشهاد وإصابة 656مواطنا بينهم أطفال ونساء.
وأكدت إحصائية كشف عنها متحدث القوات المسلحة أن عدد الشهداء جراء خروقات العدوان ومرتزقته بلغت بعد عام واحد من توقيع الاتفاق 175 شهيداً بينهم 63 طفلا و27 امرأةً و85 رجلاً، فيما بلغ عدد الجرحى 481 جريحاً بينهم 169 طفلاً و97 امرأةً و215 رجلاً. كماسقط ضعف هذا العدد من الضحايا خلال العام 2020م وفي الشهور الثمانية من العام الحالي فيما لايزال الطرف الاخر يرفض تنفيذ اي من التزاماته في الاتفاق الى اليوم مع ان الطرف الوطني نفذ التزاماته كاملة بشهادة المراقبين الدوليين

وتضمن اتفاق ستوكهولم المبرم في 13ديسمبر من العام 2018م والذي عززه قرار لمجلس الأمن الدولي صدر عنه في 22 ديسمبر 2018، ثلاثة محاور، يختص الأول منها بمدينة الحديدة وموانئها: (الحديدة والصليف ورأس عيسى)، والثاني آلية تنفيذية لتفعيل اتفاقية تبادل الأسرى، فيما أعلن البند الثالث عن جملة تفاهمات حول مدينة تعز، والإلتزام بالإمتناع عن أي فعل أو تصعيد أو إتخاذ أيّة قرارات من شأنها أن تقوّض فرص التطبيق الكامل لهذا الاتفاق. غير ان العدوان ومرتزقته لم يلتزموا بتنفيذ اي من بنوده بل وتستمر في الخروقات بشكل يومي امام انظار الامم المتحدة وبعثاتها الاممية التي لم تحرك ساكنا والسبب المعتاد كمايؤكد مراقبون الضغوطات الهائلة التي تتعرض لها الامم المتحدة من قبل النظام السعودي.
عن الثورة

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

السيد القائد: الموقف الرسمي العربي من فلسطين تصدر دائرة الخذلان والسعودية والإمارات ساهما في خدمة العدو الصهيوني

اليمن الحر الاخباري/متابعات أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن النظام السعودي ومعه الإماراتي قدموا …