الجمعة , نوفمبر 22 2024
الرئيسية / أخبار / الى متى يابن سلمان؟

الى متى يابن سلمان؟

حمدي دوبلة
منتشيا ببيان مجلس الامن الاخير بشان اليمن والذي جاء وفيا لعادته في تحميل الضحية المسئولية وتبرئة الجلاد وسًع نظام بن سلمان خلال الايام والساعات القليلة الماضية من تصعيده العدواني وراح يشن المزيد من الغارات الهستيرية على المناطق السكنية والمنشئات المدنية في العاصمة صنعاء ومختلف محافظات اليمن ومنها مدينة الحديدة في خرق فاضح ومتواصل لاتفاق استوكهولم على مرأى ومسمع من لجان المراقبة الاممية.
-الشعب اليمني الذي يكمل بعد اسابيع قليلة سبع سنين من العدوان لم يكن ينتظر خيرا من مجلس الامن ولا من بياناته العقيمة فمايقوله تجار الحروب وسماسرة الدماء وارباب المصالح لايعني شيئا ولا يقدم او يؤخر فقد عملتنا تجارب السنوات الماضية الكثير والكثير عن المجتمع الدولي وعن مواقف مؤسساته الكبرى وبتنا على دراية عميقة باداء هذه المؤسسات وطبيعة ادارتها وعن الاساليب الرائجة في اروقتها عندما توضع مواقف الدول والمنظمات في سوق المزايدات وكيف تشترى المواقف وتباع الذمم.
-تزامن صدور البيان من اكبر مؤسسة دولية في العالم وهي المعنية الاولى بالسلام والحفاظ على حقوق الانسان مع اعلان احصائية عن ضحايا الفين واربعمائة يوم من بدء الحرب العدوانية على اليمن في اوساط المدنيين والمؤسسات الخدمية.
-من قتلهم واصابهم نظام محمد بن سلمان بجروح خلال الفترة المذكورة من النساء والاطفال وغيرهم من الابرياء الذين لاناقة لهم في الحرب ولا جمل بلغ وفقا لاحصائية مركز عين الانسانية للحقوق والتنمية اربعة واربعين الفا ومائتين وواحد عشرين شهيدا وجريجا فيما بلغ عدد الشهداء من الاطفال اربعة الاف ومائتين وسبعين شهيدا ومن النساء الفين وثمانمائة وخمسين شهيدة.
-الرقم المعلن للضحايا المدنيين يبدو مهولا ومفزعا الا ان كثيرا من المتابعين يؤكدون بانه لا يعبر عن حقيقة ماجرى وان اعداد الضحايا الفعليين اكبر من ذلك بكثير ومع ذلك لم يشبع بن سلمان بعد من دماء اليمنيين ولايفتأ يبرم صفقات السلاح الواحدة تلو الاخرى وينفق مليارات الدولارات لاقتناء اسلحة القتل والخراب وفي شراء الذمم والمواقف حول العالم ولايدع مناسبة الا وصعًد من غاراته الغادرة لتزهق ارواح المزيد من الابرياء الآمنين في منازلهم وفي قراهم وعلى الطرقات وفي الاسواق وفي مقار اعمالهم.
-وزارة خارجية بن سلمان رحبت ببيان مجلس الامن واعتبرته ضوءا اخضر اضافي للتوسع في القتل وسفك الدماء وتخريب اليمن فأرسل النظام طائراته على الفور لتحرق مخازن ادوية ومستلزمات طبية في صنعاء وتدمر ماتبقى من بنى مؤسسات المياه والكهرباء وغيرها من المرافق الحيوية والخدمية في صنعاء ومختلف انحاء البلاد لتضاف الى مئات المنشئات المدنية التي طالتها نيران الحقد السعودي منذ سبع سنين ولاتزال .
-بحسب احصائية مركز عين الانسانية لـ2400يوم من العدوان فقد دمرت المقاتلات والصواريخ السعودية أكثر من 15 مطاراً و16 ميناءً و312 محطة ومولد كهرباء و558 شبكة ومحطة اتصال و2542 خزاناً ومحطة مياه و1994 منشأة حكومية و5749 طريقاً وجسراً و 398 مصنعاً و365 ناقلة وقود 11549 منشأة تجارية و477 مزرعة دجاج ومواشي و8483 وسائل نقل و476 قارب صيد.

فيما بلغ عدد المنشآت الخدمية التي دمرها تحالف الاجرام السعودي 946 مخزن أغذية و405 محطة وقود و689 سوقا و884 شاحنة غذاء و579954 منزلاً و180 منشأة جامعية و1478 مسجداً و371 منشأة سياحية و392 مستشفى ومرفقاً صحياً و1128 مدرسة ومرفقاً تعليمياً و8326 حقلاً زراعياً و136 منشأة رياضية و250 موقعاً أثرياً و50 منشأة إعلامية.
– وامام كل هذا الاجرام والطغيان ونحن نوشك على بدء السنة الثامنة من العدوان يبقى السؤال الكبير الى متى هذا الجنون يابن سلمان؟!
نقلا عن الثورة

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

مسؤولون دوليون يؤيّدون مذكرتيْ محكمة “لاهاي” ويؤكدون التعاون لاعتقال مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت

اليمن الحر الاخباري/ متابعات أعلن عدد من المسؤولين الدوليين والجهات والمنظّمات حول العالم ترحيبهم بصدور …