الجمعة , أكتوبر 18 2024
الرئيسية / أخبار / بعد وصف بايدن لبوتين بالجزار.. بلينكن: ليس لدينا إستراتيجية لتغيير نظام روسيا.. وسنواصل مواجهة إيران

بعد وصف بايدن لبوتين بالجزار.. بلينكن: ليس لدينا إستراتيجية لتغيير نظام روسيا.. وسنواصل مواجهة إيران

اليمن الحر الاخباري/ وكالات
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأحد، انه ليس لدى بلاده أي خطط إستراتيجية لتغيير النظام في روسيا.
يأتي ذلك في مؤتمر صحفي، عقده بلينكن مع نظيره الإسرائيلي، يائير لبيد، في القدس، غداة دعوة رئيسه جو بايدن لعزل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السلطة.
وقال بلينكن الذي يزور إسرائيل في مستهل قمة يحضرها وزراء خارجية 4 دول عربية، “كما تعلمون، وكما سمعتم منا نقول مرارًا، ليس لدينا استراتيجية لتغيير النظام في روسيا – أو في أي مكان آخر”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أمريكية، منها قناة الحرة.
وبخصوص إيران، أكد بلينكن أن بلاده ملتزمة بعدم حصول إيران على سلاح نووي، وأنها تلتزم بأمن إسرائيل بشكل راسخ.
وقال إن الولايات المتحدة “ستتابع العمل لمواجهة القوى التابعة لإيران في المنطقة”، مجددا اعتبار “الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية مثل منظمات إرهابية أخرى”.ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، تل أبيب إلى وقف جميع الإجراءات التي من شأنها “إشعال المنطقة”، وأكد التزام بلاده بأمن إسرائيل وحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
جاء ذلك في تصريحات له عقب لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مكتبه بالقدس الغربية، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها الإلكتروني.
وشدد بلينكن على التزام رئيس بلاده جو بايدن بأمن إسرائيل، مذكرا بالتمويل الأمريكي لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية (القبة الحديدية).
وأضاف: “نحن واثقون ومتحدون في قضية التهديد الذي تمثله إيران، وخاصة برنامجها النووي”.
وتابع: “ليس هناك خلاف بيننا (واشنطن وتل أبيب) على الهدف الرئيسي، وهو عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا”.
وتمتلك إسرائيل ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، وتتهم إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية.
وقال بلينكن إنه أطلع بينيت على وضع المحادثات النووية الجارية في فيينا مع إيران.
وأردف: “باتفاق أو من دون اتفاق، سنواصل العمل مع الشركاء الآخرين للتصدي لمساعي إيران لزعزعة الاستقرار”.
ومنذ أشهر، تجري إيران والقوى الكبرى محادثات لإعادة إحياء اتفاق جرى توقيعه عام 2015، لكن انسحبت منه واشنطن في 2018 وأعادت فرضت عقوبات اقتصادية على طهران.
ووجه بلينكن الشكر لبينيت على ما قال إنها جهود يبذلها لـ”إنهاء العدوان الروسي” في أوكرانيا، وإرسال مساعدات إنسانية وإنشاء مستشفى ميداني في مدينة لفيف غربي البلاد.
ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفذ روسيا عملية عسكرية في جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم عديدة، بينها واشنطن، إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.
وقال بلينكن إن واشنطن ملتزمة تجاه الفلسطينيين أيضا.
وتوقفت مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي منذ أبريل/ نيسان 2014؛ جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن أسرى قدامى وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967.
وأكد أن “الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون المستوى نفسه من الحرية والأمن والاحترام”.
وتابع: “ملتزمون بحل الدولتين. نود أن نرى المزيد من الخطوات مثل تصاريح العمل الممنوحة لحوالي 20 ألف عامل فلسطيني في إسرائيل”.
والأحد، أعلن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان موافقة الحكومة على إصدار نحو 20 ألف تصريح عمل داخل إسرائيل لفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي غزة يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في أوضاع متدهورة للغاية؛ بسبب حصار بدأته إسرائيل صيف 2006 وشددته عقب عدوانها الأخير على القطاع في مايو/ أيار 2021.
وأردف بلينكن، الذي سيزور رام الله في وقت لاحق الأحد، أن الإدارة الأمريكية متشجعة لرؤية الوزراء الإسرائيليين يجتمعون مع القادة الفلسطينيين.
وزاد بقوله: “تريد إدارتنا إقامة علاقات مع الشعب الفلسطيني وقيادته.. نعمل على زيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بأكثر من نصف مليار دولار منذ أبريل 2021”.
وقال إنه تحدث مع بينيت حول “سبل السماح بعيد فصح (15-22 أبريل) و(شهر) رمضان (يبدأ أوائل أبريل) هادئين في جميع أنحاء إسرائيل وغزة والضفة الغربية، وخاصة القدس (المحتلة)”.
وشدد على ضرورة وقف إسرائيل جميع الأعمال التي من شأنها “إشعال المنطقة”، بما فيها “بناء المستوطنات وعنف المستوطنين وهدم منازل عائلات المدانين بهجمات وترحيل العائلات وغير ذلك”.
ومساء السبت، وصل بلينكن إلى إسرائيل للمشاركة في قمة هي الأولى من نوعها تجمعه مع نظرائه من إسرائيل ومصر والإمارات والبحرين والمغرب.
وتُعقد القمة الأحد والإثنين في أحد الفنادق بكيبوتس (قرية تعاونية) “سديه بوكر” في صحراء النقب (جنوب)، وتركز على “التهديد الإيراني”، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وتتهم واشنطن وتل أبيب وعواصم عربية إيران بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، وهو ما تنفيه طهران وتقول إنها ملتزمة بعلاقات حُسن الجوار.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

خالد مشعل أبرز المرشحين لقيادة حماس بعد استشهاد المجاهد السنوار

اليمن الحر الاخباري/ متابعات كشفت مصادر عن البديل المحتمل للقائد يحيى السنوار في قيادة حركة …