اليمن الحر الاخباري_عبده بغيل
في مؤتمرها الصحفي الخاص حذرت وزارة المياه والبيئة اليمنية بحكومة الانقاذ ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة بالآثار البيئية المرتقبة جراء استمرار دول العدوان بمنع صيانة وتشغيل وإفراغ حمولة الخزان العائم صافر من النفط الخام الواقع في ميناء رأس عيسى محافظة الحديدة ..واكد رئيس الهيئة عبدالملك حسن الغزالي في بيان صحفي حصل موقعنا على نسخة منه ان وزارة المياة والبيئة ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة سبق وان حذرت ودقت ناقوس الخطر طيلة السنوات الماضية مخاطبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للاضطلاع بدورها لمنع حدوث الكارثه ..
ودعا الغزالي كافه المنظمات الدولية والبيئية ومنظمات الامم المتحدة ومجلس الامن وخاصة الدول دائمة العضوية للقيام بواجبها لمنع حدوث هذه الكارثه البيئية المنطقة و تشكيل فريق أممي الى ميناء راس عيسى الخزان العائم لتقصي الحقائق والتعرف على مدى الكارثه المرتقبة والسماح بتزويد الناقلة والمازوت لتشغيل وحمايتها من التلف وإجراء الصيانة اللازمة لها وسرعة افراغ حمولتها من النفط الخام لتفادي الكارثه المحتملة..
وحذر الغزالي العدوان ومنظمات الدولية القيام بدورها سريعا لان الباخرة تحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام ..وهو يعتبر باخرة صأفر قبلة عائمة موقوتة ستصل عواقبها حتى البحر الابيض المتوسط والخليج وأجزاء واسعة من المحيط الهادي وشاطئ القرن الافريقي .
و ترسو الباخرة صافر في موقع 4.8 ميلا بحريا عن شاطئ عيسى اليمنية الذي يبعد حوالي 60 كم شمال مدينة الحديده على ساحل البحر الأحمر كخزان عائم مؤهل لتحميل وشحن السفن بالنفط الخام لأغراض التصدير . ويعد ثالث اكبر ميناء عائم في العالم لتخزين النفط وطاقة التخزينية 3 مليون برميل تقريبا . وتحمل مليون 174 ألف برميل من النفط الخام تقريبا منذو بدء العدوان الامريكي السعودي الاماراتي
من جهة اخرى نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا أن الناقلة، التي ترسو على بعد كيلومترات من ميناء رأس عيسى، شمال محافظة الحديدة في البحر الأحمر، والتي تعرف بوحدة “صافر” للتخزين العائم والتفريغ تضم أكثر من مليون برميل من النفط عرضة لخطر كبير بسبب تآكلها وعدم السماح لقوات التحالف العربي بالسماح للمختصين بصيانة الباخرة، ويُعتقد أنّ بالناقلة حوالي 1.14 مليون برميل من النفط الخام، هي كمية تمثل أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من ناقلة “إكسون فالديز”، في العام 1989، التي تعدّ إحدى أسوأ الكوارث البيئية.