الجمعة , مارس 29 2024
الرئيسية / أخبار / إيران:الاقتراح الأوروبي”مقبولا”..بشرط وجود تطمينات لتنفيذ مطالب طهران الرئيسية

إيران:الاقتراح الأوروبي”مقبولا”..بشرط وجود تطمينات لتنفيذ مطالب طهران الرئيسية

اليمن الحر الاخباري/وكالات
نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء اليوم الجمعة عن دبلوماسي إيراني كبير قوله إن اقتراح الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 “يمكن أن يكون مقبولا إذا قدم تطمينا” بشأن مطالب طهران الرئيسية.
وقال الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إنه قدم نصا “نهائيا” بعد محادثات غير مباشرة استمرت أربعة أيام بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين في فيينا.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إنه لا يمكن إجراء المزيد من التغييرات على النص، الذي ظل قيد التفاوض منذ 15 شهرا. وقال إنه يتوقع قرارا نهائيا من الطرفين في غضون “أسابيع قليلة جدا جدا”.
ونقلت وكالة الأنباء عن الدبلوماسي الإيراني، الذي لم تحدد هويته، قوله إن طهران تراجع الاقتراح. وأضاف الدبلوماسي “مقترحات الاتحاد الأوروبي يمكن أن تكون مقبولة إذا قدمت لإيران تطمينا بشأن الحماية والعقوبات والضمانات”.
وتسعى الجمهورية الإسلامية للحصول على ضمانات بعدم انسحاب أي رئيس أمريكي في المستقبل من الاتفاق، كما فعل الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية على إيران.
ولكن، لا يستطيع الرئيس جو بايدن تقديم مثل هذه التأكيدات لأن الاتفاق مجرد تفاهم سياسي وليس معاهدة ملزمة قانونيا.
وقال رجل دين شيعي، في خطبة صلاة الجمعة إن طهران أصرت على الحصول على ضمانات يمكن التحقق منها برفع العقوبات الأمريكية بعد إعادة إحياء الاتفاق، بحسب التلفزيون الإيراني.
وقال كاظم صديقي في صلاة الجمعة، بحسب التلفزيون الحكومي، في العاصمة طهران “نصر على الحصول على الضمانات اللازمة ورفع العقوبات و(القدرة على) التحقق وإذا حدث ذلك فإن فريقنا المفاوض سيخبر الناس أنه تم رفع العقوبات بفضل مقاومتكم وقوتكم”.
وقالت واشنطن إنها مستعدة للتوصل بسرعة إلى اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق النووي بناء على مقترحات الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤولون إيرانيون إنهم سينقلون “وجهات نظرهم وآراءهم الأخرى” إلى الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المحادثات، بعد إجراء مشاورات في طهران.
وبدت إعادة إحياء اتفاق 2015 وشيكة في مارس آذار، لكن المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة بايدن في فيينا، التي استمرت 11 شهرا، شابتها الفوضى لسبب رئيسي هو إصرار إيران على أن ترفع واشنطن قوات الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
واتهمت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عضوا في الحرس الثوري الإيراني بالتآمر لاغتيال جون بولتون مستشار الأمن القومي لترامب، لكنها قالت إنها لا تعتقد أن الاتهامات ينبغي أن تؤثر على المحادثات النووية مع طهران.
وبموجب اتفاق عام 2015، حدت إيران من برنامجها لتخصيب اليورانيوم، الذي ربما يكون سبيلا لامتلاك أسلحة نووية، مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المفروضة عليها. وتقول طهران إنها تريد الطاقة النووية للأغراض السلمية فقط.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

مجاهدو المقاومة الفلسطينية يهاجمون قوات ودبابات صهيونية بصواريخ وقذائف هاون بمحيط مستشفى الشفاء في غزة

اليمن الحر الاخباري/متابعات اشتبكت قوات صهيونية ومقاتلون فلسطينيون عن قرب في محيط مستشفى الشفاء في …