اليمن الحر الاخباري/ متابعات
اعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بإصابة مركبة هندسية تابعة لجيش العدو على خط التماس بالقرب من حاجز الجلمة في منطقة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب قناة كان العبرية، فإن مركبة هندسية تابعة لجيش الاحتلال تعرض لأضرار بفعل رصاص أطلقها مقاومون فلسطينيون.
وذكرت القناة، أن القوات قامت بتمشيط المنطقة، وأغلقت الحاجز.
ويشار الى ان كتيبة جنين تواصل الاشتباك مع قوات العدو المتوغلة بشكل يومي وتوقع عدداً من الخسائر في صفوفها .
على صعيد متصل أطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء رشقات من الصواريخ التجريبية باتجاه بحر غزة.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن نحو 8 صواريخ أطلقت صوب البحر، وذلك في إطار معركة الإعداد، وتطوير الوسائل القتالية والصاروخية للمقاومة.
وتأتي التجربة الصاروخية قبل ساعات من تنظيم فصائل العمل الوطني والإسلامي فعالية شعبية بحرية في حوض ميناء غزة “تأكيدًا على رفض الحصار، وحقنا في ثرواتنا الطبيعية في حقول الغاز والممر المائي”.
الى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللها نصب حواجز عسكرية على مداخل بلدات فلسطينية.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن قوات العدو اعتقلت شابا من مخيم بلاطة شرق نابلس، وذلك بعد اقتحام المخيم ومداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
كما اعتقلت شابين أحدهما أسير محرر من طولكرم، بعد مداهمة منزلي ذويهما.
وفي الخليل، اعتقل جيش العدو خمسة فلسطينيين من بلدة يطا جنوب المدينة، ، عقب مداهمة وتفتيش منازلهم.
واستولت قوات العدو على مركبتين في البلدة، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات الفلسطينيين.
وفي الداخل المحتل، اعتقلت قوات العدو شابا من بلدة جبع جنوب جنين، أثناء تواجده في الأراضي المحتلة عام 1948.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري جنوب جنين، ونصبت الحواجز في محيط قرى وبلدات عرابة ويعبد ومركة وفحمة وصانور وبير الباشا.
وطالت الاعتقالات ثلاثة شبان من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، وذلك أثناء تواجدهم قرب مفرق مراد عند الجهة الغربية للمدينة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات العدو الليلة الماضية شابين من باب حطة قرب المسجد الأقصى.
واندلعت مواجهات بين شبان مقدسيين وقوات العدو في بلدة الطور شرق مدينة القدس المحتلة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وواصل قطعان المستوطنين، اليوم الثلاثاء، اقتحاماتهم المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحماية من شرطة العدو الصهيوني.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته وباحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول أسطورة “هيكلهم” المزعوم.
وتأتي هذه الاقتحامات وسط تحضيرات يجريها المستوطنون لتنفيذ أكبر اقتحام تاريخي للمسجد الأقصى في 29 من سبتمبرالجاري؛ لمناسبة ما يسمى “رأس السنة العبرية.”
وبالتزامن مع استعدادات جماعات “الهيكل” المزعوم المتطرفة، انطلقت دعوات للحشد والصلاة في المسجد الأقصى ومواصلة الرباط في باحاته، للتصدي لاقتحامات المستوطنين وحمايته من مخططات الاحتلال التهويدية.
جدير ذكره أنه يتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه، وتزداد حدة هذه الاقتحامات وشراستها في موسم الأعياد والمناسبات الخاصة بالاحتلال.