اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري/ متابعات
أصيب عدد من عناصر “الانتقالي الجنوبي” التابع للاحتلال الاماراتي اليوم الأربعاء في هجوم استهدف آلية عسكرية لهم بمحافظة أبين.
ونقلت مصادر محلية أن عناصر القاعدة استهدفوا آلية عسكرية لمليشيا الانتقالي سقط على إثرها قرابة 6 جرحى في وادي عومران بمديرية مودية.
يأتي ذلك عقب استهداف عناصر مسلحة يعتقد انتمائها للإصلاح، أمس الأول عدد من الآليات العسكرية التابعة لـ”الانتقالي” في مودية خلفت قرابة 9 قتلى وجرحى.
الى ذلك هزّت انفجارات عنيفة، اليوم الأربعاء، قاعدة العند في محافظة لحج .
وقالت مصادر محلية أن الانفجارات كانت لمخازن أسلحة داخل قاعدة العند الجوية.
وفي السياق قال المتحدث باسم ما يسمى قوات الانتقالي في المنطقة العسكرية الرابعة، المرتزق محمد النقيب، بأن التفجيرات كانت ناتجه عن ما وصفها بـ”مقذوفات” من مخلفات الحرب.
وكانت سلسلة انفجارات عنيفة هزت القاعدة الواقعة في محافظة لحج والمطلة على تقاطع خليج عدن وباب المندب، وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى، حيث وصلت التفجيرات إلى الأحياء القريبة من القاعدة التي تتمركز فيه قوات سعودية واماراتية وخبراء امريكيين وبريطانيين.
وتأتي الانفجارات في ظل تصاعد الصراع بين الانتقالي والإصلاح في شبوة وأبين وحضرموت.
على صعيد متصل اتهمت قيادات إعلامية في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، السعودية بدعم تنظيم القاعدة في محافظة أبين، جنوبي اليمن.
جاء ذلك، تزامنا مع إنفجار الخلافات بين الرياض والمجلس الجنوبي، بعد تلميح السعودية بتصفير جميع الإجراءات العسكرية والسياسية الأخيرة للمجلس في المحافظات الجنوبية.
وقال الصحفي البارز المحسوب على الإنتقالي حسين الحنشي، إن لجنة سعودية خاصة وصلت إلى مديرية مودية، مسقط رأس وزير داخلية معين السابق أحمد الميسري القيادي في حزب الإصلاح، بهدف إيصال دعم جديد للفصائل الإرهابية المتمركزة بالمناطق الوسطى بالمحافظة.
ولفت الحنشي إلى أن اللجنة السعودية وجهت بصرف مبالغ مالية ضخمة لعناصر يتبعون أحد فصائل القاعدة في أبين ويدعى “لواء الحازمية”.
وتأتي الإتهامات، في ظل تصاعد هجمات تنظيم القاعدة على قوات الإنتقالي في محافظة أبين خلال الأيام الماضية، بعد أيام قليلة من إعتراف السعودية بوجود تنسيق مشترك بين حزب الإصلاح والقاعدة.
