الأحد , سبتمبر 8 2024
الرئيسية / أخبار / وزير في حكومته العنصرية يصفه بالكذاب ابن الكذاب..نتنياهو يضع التطبيع مع السعوديّة كخطة انقاذ لحياته السياسية

وزير في حكومته العنصرية يصفه بالكذاب ابن الكذاب..نتنياهو يضع التطبيع مع السعوديّة كخطة انقاذ لحياته السياسية

اليمن الحر الاخباري/ متابعات
تُواصِل حكومة الاحتلال الإسرائيليّة، وهي الحكومة الأكثر وتطرفًا وعنصريّة وبطشًا في إسرائيل منذ إقامتها في العام 1948، تُواصِل جهودها الحثيثة من أجل دفع المملكة العربيّة السعوديّة لتوقيع اتفاق تطبيعٍ مع تل أبيب، علمًا أنّه بحسب المصادر السياسيّة الرفيعة في تل أبيب ترفض المملكة التطبيع مع دولة الاحتلال دون حلٍّ للقضية الفلسطينيّة، لكنّ هذا الأمر لم يمنع رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو من الزعم في مقابلةٍ صحافيّةٍ مع قناة تلفزةٍ فرنسيّةٍ أنّ “التطبيع مع العربيّة السعوديّة أقرب بكثير ممّا تتخيّلون”، على حدّ مزاعمه.
ونقلاً عن مصادر سياسيّةٍ وازنةٍ بالكيان، أوضحت هيئة البث الإسرائيليّ الرسميّ (كان) أنّ “وزارة الخارجية الإسرائيلية اقترحت خطة لتجنيد نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو لصالح إقناع الرأي العام (السعوديّ) بخصوص موضوع التطبيع بين إسرائيل والسعودية”، على حدّ تعبيرها.
وذكر موقع “i24” الإسرائيليّ، أنّه “بموجب الخطة سيتم استغلال المكانة الكبيرة للنجم الذي انتقل قبل شهر للعب في الدوري السعودي، لاتخاذ دور فعال لإقناع الرأي العام وخلق تقارب بين الجانبين”.
ولفت الموقع إلى أنّ تطبيع السعودية هو “أحد أهداف الحكومة الإسرائيليّة اليمينيّة الجديدة ووزير خارجيتها إيلي كوهين، لكن هذه المبادرة ما زالت في بدايتها، وتجري نقاشات أولية هذه الفترة في وزارة الخارجية الإسرائيلية حول هذا الموضوع”.
وأشار الموقع إلى أنّ “قطر سمحت لمشجعي كرة القدم الإسرائيليين بدخول أراضيها للمشاركة في المونديال الأخير، وحاليًا ترغب إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع السعودية، وهي واحدة من أكبر الدول وأكثرها نفوذا في الوطن العربيّ”.
يذكر أنّ وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، زار الأسبوع الماضي الخرطوم، وأعلن أنّ “اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسودان سيوقع خلال الأشهر القادمة”.
ومن الجدير ذكره أنّه حتى الحظة لم يصدر أيّ بيانٍ أوْ تعقيبٍ عن اللاعب الدوليّ رونالدو حول عما تحدث به الإعلام العبري.
جديرٌ بالذكر أنّ نتنياهو كان قد صرحّ لدى عودته إلى ديوان رئاسة الوزراء في القدس المحتلّة، أواخر شهر كانون الأوّل (ديسمبر) الماضي، في مُقابلةٍ مع الموقع الأمريكيّ (واشنطن إيكزيمينير) أنّه “يطمح للتوصّل لاتفاق سلامٍ مع المملكة العربيّة السعوديّة لإنهاء الصراع العربيّ-الإسرائيليّ”، على حدّ تعبيره، ومع ذلك جديرٌ بالذكر أنّ حليف نتنياهو، الوزير العنصريّ سموتريتش كان قد صرحّ بأنّ “نتنياهو هو كذّاب ابن كذابٍ”.
وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في آب (أغسطس) 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى “اتفاق سلام (تطبيع) إسرائيلي-إماراتي”، تتويجًا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة.
ولاحقًا، أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول (سبتمبر) 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال في تشرين الأول (أكتوبر)، لكنها لم توقع على الاتفاق، وبتاريخ 10 كانون الأول (ديسمبر) 2020، أعلن عن التطبيع بين المغرب والاحتلال.
وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع تل أبيب وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.
وكان الكاتب الفلسطينيّ، رجب أبو سريّة، قد نشر مقالاً في صحيفة (الأيّام) وتمّ نشره في موقع صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، جاء فيه: “يعترف الإسرائيليون بأهمية السعودية إقليميًا وحجم وزنها في معادلة الصراع، وأنّ كلّ ما عقدوه حتى اللحظة من اتفاقيات أبراهام مع دول الإمارات والبحرين، المغرب والسودان، ومن قبلهم مع مصر والأردن، ليس كافيًا، ما دامت السعودية بوزنها ومدى تأثيرها على العرب والمسلمين”، على حدّ تعبيره.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

هيئة التأمينات تصرف النصف الاول من معاش نوفمبر 2020 للمتقاعدين المدنيين

  اليمن الحرالاخباري  / عبدالواسع احمد تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس …