اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري/متابعات
بحث رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، الخميس، مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، جاء ذلك في لقاء جمعهما في أبو ظبي، بعد نحو أسبوع من اتفاق سعودي إيراني في بكين باستئناف العلاقات في غضون شهرين.
وأفادت الوكالة، بأن رئيس الدولة “استقبل علي شمخاني، وبحثا العلاقات الثنائية وسبل مد جسور التعاون بين البلدين في مختلف المجالات”.
وبحث “الجانبان القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وأهمية العمل على دعم السلام والتعاون في المنطقة”، بحسب المصدر ذاته.
بدورها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، إن “شمخاني بحث مع رئيس الإمارات القضايا الثنائية وأهم التطورات الإقليمية والدولية”، دون تفاصيل أكثر.
وقبل ذلك، استقبل الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإمارات، شمخاني، في أبو ظبي، بحسب الوكالة الإماراتية.
وبحث الجانبان “مختلف جوانب العلاقات الثنائية وفرص تعزيزها خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها وأهمية بذل الجهود في سبيل استقرار وازدهار المنطقة”.
ونقلت “إرنا” عن شمخاني، قوله خلال لقاء طحنون بن زايد آل نهيان، إن “طريق الخروج من الأزمات الراهنة يكمن في استبدال التقارب والتعاون محل النزاعات والعداوات بين الدول الإقليمية”.
تأتي زيارة المسؤول الإيراني بعد أيام من توصل طهران والرياض لاتفاق بوساطة صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات خلال شهرين بعد سنوات من العداء.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن شمخاني قوله “بالنظر إلى المنصات الملائمة التي تم إطلاقها منذ عام لتطوير العلاقات بين إيران والإمارات، فإني أرى أن هذه الرحلة بمثابة مرحلة جديدة للعلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية”.
وقال شمخاني إنّه “ينبغي استبدال التعاون والتقارب بالعداء والتباعد” للتغلب على التحديات التي لا يصب استمرارها في مصلحة دول المنطقة.
ومن جهته أكد مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد خلال استقباله علي شمخاني في الإمارات، اليوم الخميس، أنّ التعاون مع “إيران القوية” أمر مهم للغاية بالنسبة إلى الإمارات.
وقال طحنون بن زايد، حسبما نقلت عنه وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية، إنّ “التعاون والصداقة مع دولة إيران العظيمة والقوية أمر مهم للغاية ومن أولوياتها”.
وأضاف المستشار الإماراتي أنّ “تطوير العلاقات الأخوية بين أبو ظبي وطهران من أولويات دولة الإمارات العربية المتحدة”، مشدداً على أنّ “الاتفاق بين إيران والسعودية له دور بنّاء في توسيع السلام والاستقرار والأمن المستدام في المنطقة”.
وتابع: “آمل أن تكون زيارة الأدميرال شمخاني نقطة تحول في العلاقات بين البلدين وتطوير التعاون بينهما”، مضيفاً أنّ التعاون والصداقة مع إيران من أولويات الإمارات.
وفي وقت سابق اليوم، أكد شمخاني، قبيل مغادرته طهران نحو أبو ظبي، أنّ “هدف طهران من دبلوماسية الجوار هو إيجاد منطقة قوية”.
وفي نهاية عام 2021، زار مستشار الأمن القومي الإماراتي العاصمة الإيرانية طهران والتقى شمخاني، تلبيةً لدعوةٍ الأخير.
وقبل أيام، أعلنت السعودية وإيران عن اتفاق بينهما لاستئناف العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات بين البلدين في غضون شهرين.
وخفضت الإمارات مستوى العلاقات مع إيران بعد أن قطعت السعودية علاقاتها مع طهران في يناير كانون الثاني 2016 بسبب اقتحام محتجين إيرانيين السفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية بعد إعدام الرياض لرجل دين شيعي بارز.
وبعد سنوات من الخصومات السياسية، بدأت الإمارات إعادة فتح قنوات التواصل مع طهران في عام 2019.
وأدى ذلك إلى رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية العام الماضي بين البدين اللذين تربطهما علاقات تجارية تعود إلى أكثر من قرن. وشكلت إمارة دبي منذ فترة طويلة إحدى قنوات الربط الرئيسية لإيران مع العالم الخارجي.
