الأحد , يونيو 11 2023
الرئيسية / اراء / أيوب الصابر والمعتوهين من حملة شهادة ال (د)

أيوب الصابر والمعتوهين من حملة شهادة ال (د)

يحيى نشوان*
(يقال ..لايقاس نقدم الشعوب بكثرة الدكاترة والمهندسين والشهادات العليا التى يحملونها بل يقاس تقدم الشعوب بمدى قدرتهم فى التغيير إلى الأفضل ) والفنان عادل إمام ذكر فى مسرحية مدرسة المشاغبين الشهيرة زكى جمعه لأن المذكور كان سببا فى نجاح الفنان عادل إمام.
وجميعهم كتب عن أيوب ناقدشاطح ومدافع تسبقه العاطفة لكن لم يتريث أحد ليشخص الحالة بشكل دقيق وهى بإختصار أن أيوب غنى للوحدة تزامنا مع إحتفالات اليمن بأعياد الوحدة اليمنية العيد33 .
أيوب ياعالم ظروفه الصحية ليست على مايرام منذ سنوات طويلة وكبير فى السن وهو رجل رائع ومكابر يريد أن يرضى كل محبيه ويخدم الوطن حتى آخر لحظات عمرة يريد أن يقدم رسالته الفنية مهما كانت الظروف. . وكيف لا وهو يرى الوطن موحد ا بصوته ويعتصره الألم أن يرى الواقع مزعجا طالما هناك مخاطر تمس منجزات اليمن ممالا يسر عدو ولا صديق سيما الوحدة المحصنة أصلا ب سياج شعبى منيع ‘ وهكذا نزل أيوب الصابر عند رغبة العالم من حوله وقدم اغنيتة الشهيرة عن الوحدة اليمنية( العذراء ذات الوجه المستور ) وواضح أن الفنان أيوب فى الاغنية لم يعمل على مايبدو بروفات كثيرة فيستمع للبروفات النهائية منها ويتجاوز الأخطاء وقد اتضح ذلك فى بعض المقاطع التى ظهر فيها شئ من التكلف بعكس المقاطع التى أجادها بسبب أدائها ببساطة وبدون تكلف. .هذا برأيى خلاصة ماحدث للأغنية وماشابها من شوائب وقالوا زمان قل للزمان أرجع يازمان وبرايى أن تجاوز المشكلة فى إعادة إصدار الأغنية من جديد وتلافى الأخطاء التى حدثت وبحكم السن والظروف الصحية يظل الفنان أيوب مقبولا وفنه جميلا كما هو فنان جميل وهذا هو الزمان والقدر وكأنه يقول أعطيت ما استطعت وخدمت وطنى بحسب مقدرتى والى حيث أستطيع ولو بمقدرتى أن أقدم أفضل فلن اتأخر .
أما الأبيات فمسؤلية الشعراء والأدباء كان يفترض أن تعرض مسبقا على لجنة مختصة من الأدباء والشعراء والمثقفين على أعلى مستوى مثلما سبق عملة فى تعديل وتنقيح النشيد الوطنى فالمغنى أيوب وليس فنانا ناشئا والشاعر لاينبغي أن يكون فى بداية محاولاته الشعرية. .أيوب العظيم أبلى بلاء حسن فى كل الظروف ولاتثريب عليه فهذه مشكلة المجتمع والبيئة المحيطة بالفنان التى تنظر أكثر مما تدرس الموضوع وترتب له ليخرج للناس بالشكل اللائق بالفنان وبما يتوائم مع الذوق الرفيع للمستمع .
والعتب على الناقد أنه هاجم الفنان ولم يهاجم من هم حوله من المنظرين ناهيك أن الناقد تناسى ان أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وفيروز وغيرهم كثيرا من اغانيهم كانت ولاتزال باللهجة العامية ولايتناسى الناقد وغيره أن اللهجة العامية هى مايتقبلها ويفهمها جمهور المستمعين فى بقاع اليمن الواسع ويحب ويتطلع ل فهمها المستمع الخارجى وتظل المشكلة فى اليمن التى تسوق ل مبدعين الخارج داخل اليمن وخارجه وتتهاون فى الترويج للمبدعين اليمنيين فى الخارج وإن جمهور فى الخارج لايعتز بثقافة الداخل فهو غبى واتحدى الناقد الذى يتحدث عن الثقافة أن يذكر أن بيئته المحيطة به كناقدجميعهم مثقفون أسرته وعائلته وجيرانه إن أكثر المعتوهين غالبا هم حملة شهادة الدكتوراة فغالبيتهم مرتزقة وهذه اكبر وصمة عار فى وجوههم ولاحول ولا قوة الا بالله .
*من صفحة الكاتب على فيس بوك

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

على قارعة الحلم !

نجم الدين الرفاعي على قارعة الحلم !.. ألف قارئة للهوى ، والف مزيج مصفى ، …