اليمن الحر الاخباري/متابعات
يتسارع تدهور قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية على نحو لافت، باتجاه سيتجاوز 1000 ريال مقابل الدولار، خلال الايام المقبلة، وفق خبراء اقتصاديين، كشفوا عن اسباب التدهور ومن يقف وراءه.
وتوقع خبراء اقتصاديون، حدوث ما سموه “الانهيار الكبير” للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، “بعدما تجاوز سقف 719ريال للدولار في المحافظات تحت سيطرة قوات الفار هادي و605 ريال في سيطرة المجلس السياسي”.
الخبراء توقعوا “حدوث الانهيار الكبير وتجاوز 1000 ريال للدولار خلال الشهر الجاري”. وأرجعوا سبب هذا التدهور المتوقع إلى “نفاذ الوديعة السعودية وسوء التصرف في إدارتها بما يحافظ على الإقتصاد”.
وأتفق الخبراء الاقتصاديون من تيارات سياسية متعددة، في ارجاع انهيار قيمة العملة اليمنية إلى “السياسة التي إنتهجها القائمون على البنك المركزي بعدن وعدم التزامها بالشفافية والحفاظ على الإحتياطي”.
موضحين أن “الاستمرار في إصدار طبعات جديدة من العملة اليمنية، دون تغطية نقدية بالعملات الاجنبية في الاحتياطي، ساعد على ازدهار المضاربة بالدولار، والقفز بسعره من 450 ريالا إلى 700 ريالا”.
ونوهوا بأن “انهيار الريال اليمني مؤخرا أمام العملات الصعبة جاء نتيجة الانقسامات التي حصلت بين الحكومة الشرعية والإنتقالي، وتسببها في عدم استقرار البنك المركزي وعمله في العاصمة المؤقته عدن”.
يُشار إلى أن جماعة الحوثي فرضت اجراءات صارمة على البنوك ومحلات وشركات الصرافة، واستطاعت كبح تدهور سعر صرف الريال في مناطق سيطرتها عند عتبة 600 ريالا للدولار، منذ أشهر.