اليمن الحر الاخباري–خاص
قال حزب اليمن الحر بان استمرار العدوان السعودي الامريكي في احتجاز سفن النفط وشاحنات الغذاء والدواء وحرمان اليمنيين من ابسطمقومات الحياة هو بمثابة ابادة جماعية بحق شعب باكمله
واكد الحزب في بيان صدر عنه اليوم بان هذه الانتهاكات الصارخة ترقى الى جرائم الحرب المتكاملة ويجب ان يقدم مسئولو انظمة دولتحالف العدوان الى محاكم دولية
واشار البيان الى ان صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الكبرى وفي مقدمتها الامم المتحدة شجع العدوان في جرائمه وانتهاكاته البشعة فياليمن ..موضحا بان هذا التواطؤ يجعلها شريكة في هذه الجرائم النكراء
وفيمايلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحمن
الحمدلله القائل “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ ينفوا من الارض“
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
وبعد :
يتابع حزب اليمن الحر بقلق عميق الجرائم والانتهاكات الصارخة التي يقترفها تحالف العدوان السعودي الامريكي بحق اليمن وشعبه والتيوصلت ذروتها مؤخرا باحتجاز سفن المشتقات النفطية والغازية وبواخر النقل التجاري ومنع دخولها الى ميناء الحديدة في جريمة انسانيةغير مسبوقة تهدف الى ابادة شعب باكمله وهي الجريمة النكراء التي تتم بتواطؤ ودعم المجتمع الدولي ومؤسساته الكبرى التي باتت تشاهدهذه الجرائم البشعة وكان الامر لايعنيها
ان امعان تحالف العدوان في مضاعفة معاناة الشعب اليمني من خلال احتجاز سفن المشتقات النفطية ماكان ليكون لولا تواطؤ وصمتالمجتمع الدولي الذي نعتبره اليوم شريكا رئيسيا لمجرمي انظمة تحالف العدوان وخاصة ان هذه الجرائم تاتي في ظل ظروف استثنائيةيعيشها اليمن والعالم بسبب تفشي جائحة كورونا الوبائية وهو ما ينذر بتداعيات كارثية على مختلف القطاعات الحيوية والخدمية وأبرزهاالقطاع الصحي
ان ممارسات العدوان الإجرامية وأعمال القرصنة المنظمة التي يرتكبها في ظل الصمت المعيب للمجتمع الدولي ماهي الا جرائم حربلاتسقط بالتقادم ويجب ان يقدم القتلة والمجرمين الى محاكم دولية والاقتصاص العادل منهم جراء مااقترفوه في حق الشعب اليمني الاعزلوالذي يراد له اليوم ان يستسلم وان يخضع لارادة اعدائه تحت طائلة الظروف المعيشية والوضع الانساني المتازم بفعل العدوان والحصارالمتواصل منذ اكثر من خمسة اعوام وبفعل هذه الممارسات والانتهاكات التي تعد اكثر انواع الجرائم سقوطا وافلاسا
ونؤكد هنا بان هذا الخضوع والاستسلام الذي يراود احلام الاعداء سيظل اماني واوهام في عقول ونفوس العدوان لان هذه المفردات لاوجودلها في قاموس الشعب اليمني العظيم
فعلى الرغم إدراك الجميع لحجم الكارثة الإنسانية جراء منع دخول المشتقات النفطية وتأثير ذلك على مختلف القطاعات الخدمية المرتبطةبمعيشة المواطنين اليومية، وجهود مواجهة وباء كورونا.. الا ان العالم لايزال يلتزم الصمت ازاءها وهو مايجعل مصداقية المجتمع الدولي اماممحطة مفصلية ربما تقضي تماما على ماتبقى من الشعارات التي يرفعها عن حقوق الانسان وقيم ومفاهيم الحياة المدنية
اننا ندعو الامم المتحدة الى القيام بمسئولياتها الاخلاقية والانسانية وممارسة الضغط على دول العدوان للكف عن هذه الممارسات النكراء كمانناشد منظمات حقوق الانسان وكل شرفاء العالم للتحرك ووقف هذه الجرائم وحرب الابادة الجماعية التي ينفذها العدوان ضد الشعب اليمنيوذلك قبل فوات الاوان
المجد لليمن والعزة للشعب والخلود للشهداء ولانامت اعين الجبناء
“صادر عن مكتب رئيس حزب اليمن الحر صنعاء15/6/2020″