اليمن الحر الاخباري/متابعات
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، إن السعودية جادة في تحقيق السلام باليمن واتخذت خطوات بناءة لحل الأزمة المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.
وبينت نائبة المبعوث الأمريكي إلى اليمن ميغين ستيورات، أن اليمن أقرب للسلام من أي وقت مضى، وأن بلادها تقف في موقع إيجابي، مشيرة إلى أن هناك نافذة مهمة قائمة حاليا لتحقيق السلام، لكنها تحتاج إلى قطع خط النهاية.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع الحراك المكثف في الملف اليمني والأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق بين مايسمى “المجلس الرئاسي” التابع للرياض وسلطات صنعاء”انصارالله” وفقا لما توصلت إليه المحادثات بين المملكة وصنعاء.
يأتي ذلك بعد يومين على اجتماع ضم “مجلس القيادة الرئاسي”المشكل من تحالف العدوان ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان لمناقشة توقيع اتفاق هدنة جديدة بين “الشرعية” وانصارالله ، برعاية السعودية والأمم المتحدة.
وأفادت المصادر أن مسودة البنود التي نوقشت في الاجتماع تصب لصالح ما وصفتهم بالحوثيين وتصر الرياض على تمريرها.
وبينت وكالة سبأ التابعة لمجلس الرياض الرئاسي ان العليمي أكد دعمه للمساعي السعودية من أجل تجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة الدولة.
وشهدت العاصمة السعودية الرياض خلال الأيام الفائتة تحركات مكثفة بالتزامن مع الحديث عن تسوية مرتقبة، إذ عقد “مجلس القيادة الرئاسي” ثلاثة اجتماعات شملت لقاءات مع المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، ولقاء مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، ورحب الرئاسي خلال الاجتماعات بجهود دعم تجديد الهدنة وتحقيق السلام الشامل في اليمن وفق الرجعيات الأساسية المتفق عليها.