اليمن الحر الاخباري/..
كشفت وثيقة نشرتها مواقع إخبارية يمنية،أن انقلاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الفاشل، على الحوثيين آواخر 2017م كان بإيعاز من التحالف وأتى ضمن مخطط واسع للإمارات في اليمن.
وبحسب الوثيقة التي يعود تاريخها إلى شهر يوليو 2017م رسالة من علي عبدالله صالح، إلى أمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكه يحثه فيها على إبلاغ الإماراتيين عن موافقته على العمل معهم ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي، والفصائل الأخرى المدعومة إماراتيا، لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين(حزب التجمع اليمني للإصلاح).
وتبين الوثيقة أن المخطط للقضاء على الإصلاح هو من خلال قوات يمنية،بدلا من القيام بذلك من قبل التحالف مباشرة، تفاديا للضجة الإعلامية والحديث من قبل المنظمات الدولية.
ويتحدث صالح في الوثيقة أن الحوثيين خيبوا آماله في القضاء على الإصلاح، موجها بفك الشراكة عنهم،والعمل على اسقاطهم من الداخل، كي يكون المؤتمر هو الحاكم في الشمال والانتقالي هو الحاكم في الجنوب.
كما يتحدث صالح عن ما وصفه بقانونية استخدام الإمارات للجزر اليمنية وباب المندب، ويقول أن الإماراتيين أولى بذلك من السعودية.
وتتطابق الوثيقة مع الأحداث التي شهدها النصف الثاني من عام 2017م والتي بدأت بالتصعيد الإعلامي من قبل صالح ضد الحوثيين، وانتهت بإعلانه التمرد عليهم، ثم مقتله، كما تتسق مع ما أعلنه نائب أركان القوات المسلحة الإماراتية عيسى سيف بن عبلان المزروعي مطلع 2020 أن من ضمن أهدافهم في حرب اليمن، القضاء على الإخوان المسلمين، والأحداث الأخرى التي تشهدها المحافظات الجنوبية، آخرها السيطرة من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي على جزيرة سقطرى.