اليمن الحر الاخباري| متابعات
قال رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية، اللواء عبدالله يحيى الحاكم، إن قوات الجيش واللجان الشعبية تقف اليوم ومعها كل قبائل اليمن على مشارف وأبواب مدينة مأرب، مؤكداً أنه قريباً جداً سيتم دخولها وإستعادتها إلى صف وحضن الوطن.
وحذر اللواء عبدالله الحاكم دول العدوان من التمادي باستهداف المنشآت النفطية والاقتصادية بمحافظة مأرب، قائلاً لهم “ذراعنا قوية وطويلة قادرة على أن تمتد إلى كل منشآتكم النفطية والاقتصادية وتدميرها بالكامل .. وقادرون على رد الصاع صاعين بل وأكثر”.
ودعا اللواء الحاكم قبائل محافظة مأرب التي لازالت في صف العدوان إلى العودة الى صف الوطن والشعب والإسهام في دحر عناصر التنظيم التكفيري من مناطقهم والقبض على المتورطين في الجريمة البشعة التي استهدفت آل سبيعيان وتسليمهم للعدالة ، لينالوا جزاءهم الرادع.
وأشاد رئيس هيئة الإستخبارات والإستطلاع في تصريح لصحيفة 26 سبتمبر، بالإنتصارات الكبرى التي يحققها أبطال القوات المسلحة ومعهم كل الأحرار من أبناء القبائل اليمنية الأبية في مواجهة قوى الشر والعدوان المتغطرسين الطغاه ومرتزقتهم في مختلف جبهات المواجهة وساحات النزال دفاعاً عن السيادة اليمنية وعزة وكرامة شعبنا الصامد العظيم، ومن أجل أن تظل رايه الجمهورية اليمنية خفاقة عالية في سماء الوطن
وبارك النجاحات المتواصلة لمنتسبي قوة الردع الاستراتيجية الصاروخية والطيران ومهاراتهم القتالية المتنامية في إصابة وتدمير أهداف العدو بدقة عالية.. محققين بذلك توازن قوى الردع مع العدوان الذي كان يراهن عبثاً على تفوقه الجوي ، الذي لايصنع أية إنتصارات على الأرض، وها هو في عامهُ السادس يجر وراءهُ أذيال الهزائم المريرة حيثما أتجه بحربه العدوانية الظالمة ضد شعبنا الحضاري العريق الذي لم يكن يوماً معتدياً على أحد ، بل متصدياً للغزاة أدوات قوى الإستعمار والإستكبار العالمي بقيادة أمريكا والصهيونية في المنطقة وثمَّن اللواء الحاكم عالياً الجهود المبذوله من قِبل منتسبي هيئة الإستخبارات والإستطلاع بكل مكوناتها وفروعها وعلى كافة مستويات العمل الإستخباري الإستراتيجي والتعبوي والتكتيكي ووحدات الرصد والإستطلاع.
وأوضح رئيس هيئة الإستخبارات والإستطلاع بأن مجمل الخطط العملية وبرامج التدريب والتأهيل الاستخباري والإستطلاعي التي تجري عملية تنفيذها نظرياً وتطبيقياً وعلى مراحل زمنية محددة لعموم منتسبي الهيئة قد أثمرت بنتائجها الإيجابية المتميزة على صعيد الواقع العملي الميداني وبما يواكب مقتضيات ومتطلبات ومعطيات المعركة الإستراتيجية للإستقلال الوطني في مختلف جبهات مواجهة قوى الشر والعدوان على إمتداد مسرح العمليات القتالية وفي عمق اراضي السعودية والإمارات..
مشيراً الى أن منظومة الإستخبارات والإستطلاع وبعد أن تمت عملية إعادة بنائها خلال الفترة الماضية على أُسس وطنية وعلمية حديثة بفضل الله سبحانهُ وتعالى وبفضل الجهود المثابرة والمخلصة لمنتسبيها أصبحت اليوم ليس فقط قادرة على حشد المعلومات والتصدي لخلايا وأنشطة العدو التخريبية والتجسسية وإستباق مخططات استخبارات العدوان بخطوات، بل ايضاً عملنا على إفشال وسائل حربه النفسية الموجهة ضد شعبنا وقواته المسلحة، وتعرية شائعاته واكاذيبه وفضح آلته الإعلاميه التضليلية بتفوق ونجاح كبير وفق إمكانياتنا المتاحه التي لامجال للمقارنة بينها وبين إعتماد العدوان المالي المهول لأبواقه الإعلامية المنتشرة في كل انحاء العالم، والتي فشلت فشلا ذريعاً في حجب إتتصارات شعبنا اليمني على اكثر من 18 دولة من أعتى طغاة ومجرمي هذا الكون، وبات كل المحللين والمتابعين والمهتمين بالشأن اليمني يشاهدون ويشهدون على جرائم وهزائم العدوان في آن واحد.
وأشاد اللواء الحاكم الى أن منظومات استخبارات تحالف العدوان وما تمتلكه من تقنيات تكنولوجية واقمار إصطناعية وشبكات واسعة من الجواسيس وطابور خامس ، وما الى ذلك من الإمكانات المادية والبشرية الكبيرة إلا أن كل أنشطتها كان مصيرها الإخفاق المتواصل أمام حذر ويقظة وجهوزية استخبارات الجمهورية اليمنية واجهزتها الأمنية.
وقال اللواء الحاكم في هذا السياق بأن الإنجازات الإستخبارية والإستطلاعية التي تتحقق على مدار الساعة ضد العدوان وأذنابه في الداخل ، تجاوزت الجبهات الحدودية ووصلت الى عمق عواصم العدوان والى غرف عملياتهم السرية ومراكز حربهم الإليكترونية ومنظومات إتصالاتهم المشفرة ، وكل هذه النجاحات النوعيه تتحقق بفضل الله سبحانهُ وتعالى ، وبفضل الأحرار في الداخل اليمني ، وفي اوساط مجتمعات دول العدوان وعلى الساحة العالمية الذين يقفون بشجاعة ضد الحرب الإجرامية الظالمة على اليمن واليمنيين ..منوهاً الى أن القوات المسلحة أصبحت اليوم تمتلك بنك أهداف هامة وحيوية ليس فقط في أراضي الملكية السعودية والمشيخيات الاماراتية بل ايضاً في تل ابيب وأبعد من ذلك.
وأشار رئيس هيئة الإستخبارات والإستطلاع الى عظمة المهام الماثلة أمام منتسبي الهيئة خلال هذه المرحلة الهامة التي من أهم عناوينها إجماع قبائل اليمن مذحج وحمير وبكيل وحاشد على الإسهام في إستكمال تطهير محافظة مأرب من العصابات الداعشية الإجرامية التي سفكت دماء اسرة الشيخ محسن سبيعيان في وادي عبيده بمأرب ، وإستعادة هذه المحافظة التاريخية الاقتصادية الإستراتيجية إلى حضن اليمن بعد ان ظلت ترزح تحت وطأة الغزاة ومرتزقتهم خلال الأعوام الماضية..
وقال اللواء الحاكم: نحن اليوم نقف ومعنا كل قبائل اليمن وفي طليعتهم أحرار محافظتي مأرب والجوف على مشارف المدينة، وقريباً جداً سيتم دخولها واستعادتها الى صف الوطن، ونحذر دول العدوان من التمادي باستهداف المنشآت النفطية والاقتصادية بالمحافظة، ونقول لهم ذراعنا قوية وطويلة قادرة على أن تمتد إلى كل منشآتهم النفطية والاقتصادية وتدميرها بالكامل .. وقادرون على رد الصاع صاعين بل وأكثر.
ودعا اللواء الحاكم قبائل محافظة مأرب التي لازالت في صف العدوان إلى العودة الى صف الوطن والشعب والإسهام في دحر عناصر التنظيم التكفيري من مناطقهم والقبض على المتورطين في الجريمة البشعة التي استهدفت آل سبيعيان وتسليمهم للعدالة ، لينالوا جزاءهم الرادع.