اليمن الحر الاخباري-متابعات
أطلقت شركة النفط اليمنية اليوم الجمعة من جديد نداء استغاثة إنساني نتيجة انعدام المشتقات النفطية من مخزونها ومحطات وكلائها.
ودعت الشركة في بيان لها العالم وكافة المنظمات الإنسانية الدولية للقيام بالواجبات المنوطة بها لتفادي حدوث الكارثة في اليمن.
وحذرت الشركة من حدوث كارثة غير مسبوقة في الأيام القادمة جراء استمرار عدم السماح بدخول المشتقات النفطية بالدخول، مشيرةً إلى أن استمرار منع دخول السفن النفطية سيؤدي إلى توقف أكثر من 400 مستشفى و5000 مركز صحي وكافة مصانع الأوكسجين التي تقدم الخدمات لأكثر من 26 مليون مواطن وسيؤدي أيضًا إلى توقف حوالي 23 ألف مشروع مياه وانقطاع التيار الكهربائي عن كافة المواطنين بشكل كامل وكذلك انقطاع منظومات الاتصالات والإنترنت التي ستخرج عن الخدمة بشكل كامل في حال عدم وصول المشتقات النفطية.
وأكدت شركة النفط إلى أننا سنصل إلى شلل تام في حركة النقل نتيجة منع دخول المشتقات النفطية حيث ستتوقف أكثر من 80 ألف ناقلة بضائع و70 ألف وسيلة نقل عامة ونصف مليون وسيلة نقل خاصة، وأن القطاع الزراعي سيواجه مشكلة كبرى بسبب نفاد الكميات النفطية وستُتلف المحاصيل الزراعية وسنخسر الموسم الزراعي بشكل كامل
من جانبه قال مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي إن 25 مليون يمني حياتهم معرضة للخطر في الأيام القليلة القادمة نتيجة نفاد كميات المشتقات النفطية وحمل الأمم المتحدة ودول العدوان كامل المسؤولية عن حياة اليمنيين سيما المرضى منهم في كل المستشفيات.
الى ذلك اكد وزير الزراعة والري عبد الملك الثور أن أكثر من 70 % من اليمنيين يعملون في الزراعة وهم في خطر حقيقي نتيجة انعدام المشتقات النفطية.
وتتزايد المخاوف من وقوع كارثة انسانية غير محمودة العواقب في اليمن جراء استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية وخاصة في ظل تفشي وباء كورونا وانتشار العديد من الامراض والاوبئة وعجز المستشفيات عن تقديم اي خدمات طبية للمرضى حيث اصبحت معظمها خارج نطاق الخدمة بسبب العدوان والحصار اضف الى ذلك نفاد المخزون من المشتقات مايجعل حياة عشرات الالاف من المرضى وتحديد من ذوي الامراض المزمنة امام خطر حقيقي