اليمن الحر الاخباري/..
أعلنت السلطة المحلية في محافظة تعز أن الحملة الأمنية المُكلّفة من المحافظ، قد نجحت في القبض على المدعو غزوان المخلافي، زعيم إحدى أهم العصابات المسلحة في المدينة، والمسؤول الأول عن إعدام الطفل أيهم الشرعبي وجرائم قتل أخرى ارتكبها خلال الأيام القليلة الماضية.
وبحسب وسائل إعلامية موالية للمرتزقه فإن حملة مشتركة من الأمن والجيش تمكنت من القبض على عدد من المطلوبين أمنيًّا، بينهم غزوان المخلافي، بالإضافة لماجد الأعرج، المحسوب على اللواء 170 دفاع جوي، والمسؤول عن جرائم مماثلة، خاصة في بير باشا.
وأضافت أن الحملة الأمنية لا تزال مستمرة حتى إلقاء القبض على بقية زعماء العصابات المنتشرة في مدينة تعز، ومنها عصابة غدر الشرعبي، التي تكرر اسمها مؤخراً خلال المواجهات مع غزوان المخلافي.
وقلّل مراقبون من قيمة الحملة، واعتبروها فقاعة إعلامية لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد ضد الانفلات الأمني في المدينة، حيث إنّ كلاًّ من غزوان المخلافي وغدر الشرعبي وماجد الأعرج، سبق وأن اعتُقِلوا جميعاً لأيام قليلة دون أن يُقدَّموا للمحاكمة، وتم بعدها الإفراج عنهم وعودة كلٍّ منهم إلى ممارسة نشاطه السابق.
ويرى مراقبون أن عدد العصابات قد يوازي عدد أحياء تعز السكنية، إلا أن أخطرها عصابة غزوان المدعومة من اللواء 22 ميكا، بقيادة صادق سرحان، وغدر الشرعبي التابعة للواء 170 دفاع جوي، بقيادة عبدالعزيز المجيدي، فيما تخضع البقية لإشرافٍ مباشرٍ من قيادات عسكرية أخرى.