بقلم ابو محمد المؤيد
ويستمر المسلسل الإجرامي بحق أبناء اليمن وبشتى الأساليب المتنوعة التي تفتك بأرواح اليمنين الواحد تلو الأخر إما بالقصف أو بمخلفات العدوان السعو أمريكي عبر الألغام المزروعة أو بقايا القنابل العنقودية المحرمة التي قصفت بها بعض المناطق الآهلة بالسكان في اليمن الميمون وبالذات محافظة صعدة المنكوبة والمناطق الحدودية منها والتي يلقى معظم أبناء اليمن مصرعهم عن طريق تلك الأسلحة التي طالت الأخضر واليابس وهاهي اليوم تفتك بالأرواح البريئة دون حسيب أو رقيب ولا يعتقد أن أخر الضحايا المواطن اليمني الكادح /
هارون يوسف أحمد سعد القحوي البالغ من العمر 45عاماً
محافظة ريمة مديرية الجعفرية
الذي لا ذنب له إلا أنه ذهب للبحث عن مصدر رزقِ كأي مواطن يمني تجرع ويلات الحروب وذاق الأمرين نتيجة الحصار والقتل والدمار الذي طال الشجر والحجر في بلد رفض الخنوع والرضوخ للوصاية الأمريكية والإسرائيلية والعيش تحت العباءة السعودية
التي جعلتة رهين الفقر والجوع والبطالة والذي أجبرت أحد أبنائة وأعني هذا الشهيد المضرج بالدماء المثخن بالجراح التي ألتقطت له هذه الصورة بعد تعرضة للغم أرضي أودى بحياتة على الحدود اليمنية السعودية والأنكى من ذلك بقاء جثتة في العراء حتى الأن دون أن يتمكن أياً من أهلة أو ذوية من إكرام جثتة ومواراتها بالدفن كأقل حق مكفول للإنسان أياً كانت جنسيتة أو سحنتة أو إنتمائة
خشية السقوط قتيلاً على أيدي حرس الحدود السعودي المسيطر على المكان الذي قتل فية سيطرة نارية مما يضعنا أمام مآساه من أشد المآسي التي لاتنتهي ويتعرض لها معظم أبناء الشعب اليمني كل يوم على أيدي الجيش السعودي ومرتزقتة وبشتى أنواع الأسلحة وأشدها فتكاً بالأرواح وبهذا يضاف إلى كشف جرائم العدوان شهيداً يخشى أن تكون والدتة هي التالية إزاء فجعها بولدها الذي لم تعلم بمصيره حتى الأن وله مجندلاً في العراء قرابة الأسبوع فماذا عسانا نفعل حيال مثل هذه الجرائم ..
تقرير / أبو محمد المؤيد