اليمن الحر/متابعات
توفي شاب أمس السبت في أحد معتقلات الاحتلال الإماراتي ومرتزقته في مدينة عدن المحتلة.
وذكرت مصادر إعلامية أن الشاب مشهور نصر العقربي توفي نتيجة التعذيب الوحشي على يد ميليشيا المجلس الانتقالي، وأن أسرته تلقت اتصالاً من مرتزقة الإمارات من أجل الحضور لاستلام جثته بعد أن تم ايداعها ثلاجة المستشفى الجمهوري، إلا أنها رفضت دفن الجثة مطالبة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب ودوافع القتل، ومحاسبة المتورطين.
وتمتلأ سجون الاحتلال الإماراتي السعودي في عدن وبقية المحافظات المحتلة بالمئات من المعتقلين، الذين يعانون من التعذيب الوحشي، والانتهاكات الجسيمة والتي تتشابه مع معاناة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك تواصل مليشيا الانتقالي حملة قمع واعتقالات واسعة ضد الناشطين والشخصيات الاجتماعية التي تطالب بفتح الطرقات والاستجابة لمبادرة حكومة صنعاء بهذا الشأن.
وأشارت مصادر محلية، السبت، إلى أن مرتزقة الاحتلال الإماراتي في الضالع اعتقلت ناشطاً مجتمعياً يقود مبادرة لفتح الطرقات المغلقة بفعل العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن المستمر منذ 10 سنوات.
وأفادت المصادر، أن ميليشيا الحزام الأمني التابعة للانتقالي، اعتقلت منسق مبادرة الراية البيضاء لفتح الطرقات، عمر محمد الضيعة، من إحدى نقاطها في خطوط التماس على الطريق الرابط بين دمت وقعطبة شمالي الضالع، موضحة أن ميليشيا الانتقالي اعتقلت الضيعة ونقلته إلى أحد سجونها في مدينة الضالع المحتلة، لافتة إلى أن الناشط المعتقل كان في مهمته لإقناع المسلحين المرتزقة المسيطرين على الطريق الرئيسي من أجل فتحه وتسهيل تنقلات المواطنين.