الأحد , سبتمبر 8 2024
الرئيسية / أخبار / شريحة النساء والأطفال تتصدر قائمة ضحايا امراض السرطان في اليمن

شريحة النساء والأطفال تتصدر قائمة ضحايا امراض السرطان في اليمن

اليمن الحر الاخباري/متابعات
شريحة النساء والاطفال في اليمن هما الاكثر تضررا وعرضة لمرض السرطان والسبب في ذلك كما يقول مختصون ذلك العدوان السعودي الأمريكي المتواصل منذ عشر سنوات قبل أن يدخل العدوان على اليمن مرحلة جديدة خلال الاشهر الماضية من خلال تورط امريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا بشكل مباشر في استهداف اليمن على خلفية موقف الشعب اليمني في مساندة فلسطين ورفض الحرب العدوانية الغاشمة على قطاع غزة والتي خلفت منذ السابع من اكتوبر الماضي اكثر من مائة واربعين الف شهيد وجريح ومفقود من الفلسطينيين غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال وماتزال آلة الحرب الصهيونية تفتك بالمدنيين الأبرياء.
أسلحة محرمة
يؤكد مختصون ومراقبون ان العدوان على اليمن استخدم طوال السنوات الماضية انواعا متعددة من الاسلحة المحرمة دوليا كانت السبب الرئيس في ارتفاع نسبة الاصابة في اوساط النساء واطفالهن الى مستويات قياسية ناهيك عما تسبب به الحصار ومنع دخول الادوية والاجهزة الخاصة بالتشخيص وانعدام فرصة السفر للعلاج في الخارج بسبب اغلاق المطارات وغير ذلك من الصعوبات والتحديات التي فاقمت من المأساة لتتضاعف اعداد المصابين بالمرض بنسبة تجاوزت الـ20%مما كان عليه الحال قبل بداية العدوان في العام 2015. وجل هؤلاء الضحايا باتوا يواجهون مخاطر الموت بسبب استمرار العراقيل الخاصة باجراءات السفر الى الخارج للعلاج ومنع دخول الأدوية.
ويرجع مسئولون بوزارة الصحة العامة والسكان انعدام أكثر من 50 في المائة من الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وخاصة الأدوية الموجهة والكيماوية إلى عزوف الموردين عن استيرادها نتيجة العراقيل والإجراءات التعسفية التي تفرضها دول تحالف العدوان للحيلولة دون دخول تلك الأدوية.. مشيرين أن عدد حالات الوفاة لمرضى السرطان تصل إلى 300 حالة سنويا.
زيادة أعداد المرضى
مسئولو مركز علاج الأورام بصنعاء يؤكدون أن هناك زيادة سنوية في أعداد الإصابة بالسرطان بنسبة 20 في المائة.

موضحين بأن المركز يستقبل ما يقارب 160 حالة يومياً من مختلف المحافظات، ويسجل سنويا نحو ستة آلاف حالة مرضية جديدة.
ووصل عدد المرضى المسجلين لدى المركز الوطني لعلاج الاورام في مركز الاورام الى اكثر من 80 ألف مريض من كافة مناطق الجمهورية اليمنية ليرتفع عدد المرضى الجدد المسجلين لدي المركز سنويا بأكثر من 20% عما كانت عليه النسبة قبل العدوان والحرب والحصار على البلد بحسب الاحصائيات الرسمية .
ويوضح المسئولون في المركز الوطني لعلاج الأورام التابع للمستشفى الجمهوري التعليمي في صنعاءبأن أكثر من 40 ألف مريض يترددون سنويا على مركز الاورام في صنعاء لتلقي الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية في حين بلغ عدد المرضى الجدد 6 ألاف مريض سنويا .

ويشير المختصون الى أن محافظة اب تأتي في المرتبة الاولي في عدد المرضى المصابين بالسرطان بحسب احصائية المركز للعام 2019 م تليها محافظة تعز ثم ذمار ثم الحديدة ثم حجة وهناك انواع كثيرة لمرض السرطان منتشرة في اليمن اكثر من 12 نوعا يحتل سرطان الثدي المرتبة الاولي يليه سرطان الليمفوما ثم سرطان الدم في البالغين ويحتل سرطان الدم المرتبه الاولى في الاطفال وتختلف عوامل الخطورة المسببة لأمراض السرطان والتي منها تعاطي التبغ ومشتقاته ، كذلك زيادة الوزن وقلة النشاط البدني وسؤ التغذية وايضا المواد المسرطنة المنتشرة في بعض المواد الاستهلاكية وفي الاسلحة التي يستخدمها العدوان السعودي الامريكي على بلادنا منذ 10 سنوات ، والسموم والمبيدات الحشرية والتلوث البيئي وبعض الامراض المعدية مثل بكتيريا المعدة والفيروس الكبدي التي ثبت من خلال اعترافات خلايا التجسس والتخريب مؤخرا تورط امريكا فيها بشكل مباشر.
وتبقى احتياجات مرضى السرطان التشخيصية والعلاجية كثيرة ومختلفة وباهظه التكاليف ولا تستطيع الدولة منفردة مواجهتها وتحتاج الي تكاتف الجهود من مؤسسات المجتمع المدني وخاصة في ظل العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية على الحياة العامة.
خارطة الاصابة
توضح خارطة الاصابة بالامراض السرطانية في اليمن التي نشرتها منظمة الصحة العالمية قبل أشهر ان معدلات الإصابة المنتشرة في اليمن تتوزع على النحو التالي:
– سرطانات الجهاز الهضمي، 8.13 %.
– سرطان الفم واللثة، 7.10 %، تحتل الحديدة المرتبة الأولى في عدد الإصابات بهذا النوع من السرطانات.
– سرطان الغدد اللمفاوية، 5.10 %.
– سرطان الثدي، 4.10 %، ويمثل سرطان الثدي 25 % من أنواع السرطانات التي تصيب نساء اليمن.
– سرطان الدم، 9.8 %…
هذه الارقام الرسمية كما يقول المختصون هي التي وصلت الي المركز الوطني لعلاج الاورام وهناك الكثير من الارقام لم تتمكن من الوصول نتيجة الظروف المعيشية الصعبه وانقطاع المرتبات وارتفاع تكاليف السفر التي عجز المرضى عن توفيرها.
إذ يعتبر السرطان ضيفا ثقيلا على الفقراء والفئات الضعيفة في مجتمعنا لذا يضطر الكثير من المرضى الي القبول به والعيش معه مكرها وبناره يستجيرون من رمضاء الحاجة والفقر والعوز وقلة ذات الحال.
نقلا عن الثورة

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ينظم حفلا خطابيا وفنيا بذكرى المولد النبوي

اليمن الحرالاخباري – زكريا حسان نظم صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالتعاون مع الاتحاد الوطني لجمعيات …