اليمن الحر الاخباري/متابعات
باركت حركات المقاومة في فلسطين المحتلة وعدد من بلدان محور المقاومة العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني مؤكدة بأنها تجسيد عملي لوحدة ألامة ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية”. موضحة بأن العملية تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة “طوفان الأقصى”.
وفي هذا الصدد أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الضربة اليمنية رد طبيعي على العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية.
وقالت الحركة في بيان لها امس: “إن العدو الصهيوني لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على شعبنا في قطاع غزة.”
وشددت على أن ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني هو حق أصيل لمقاومة الأمة وشعوبها.
وأضافت: “إن ما تقوم به جبهات الإسناد هو تأكيد على وحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية”.
وجددت دعوتها لكل القوى والشعوب الحرّة والضمائر الحيّة في الأمة الإسلامية والعالم، لمواصلة دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى وقف العدوان على غزة.
من جهتها أكدت كتائب” القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عملية القوات المسلحة اليمنية امس ، تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة “طوفان الأقصى”.
وأشاد الناطق باسم القسام أبو عبيدة في بيان صحفي، بالعملية اليمنية التي استهدفت فيها جماعة أنصار الله هدفاً عسكرياً قرب “تل أبيب”.
وقال أبو عبيدة: إن “طبيعة السلاح المستخدم في العملية ونوعية الهدف وغيرها من التفاصيل التي أطلعنا عليها إخوتنا في اليمن تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى”.
وأضاف: إن العدو الصهيوني “الغارق في وحل غزة، ويفشل اليوم هو وحلفاؤه في إحباط أو اعتراض صاروخ واحد، لهو أعجز من أن يوسع الحرب في جبهات جديدة سيتلقى منها آلاف الصواريخ والكثير من المفاجآت، وإن خطوة غبية كهذه ستعني أن نتنياهو يقود كيانه المهترئ نحو كارثة محققة”.
وكانت الناطق العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أعلن، امس، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت موقعا عسكرياً في يافا بصاروخ فرط صوتي.. مبينا أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتر في غضون 11 دقيقة ونصف
من جهتها أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالضربة الصاروخية التي وجهها أبطال اليمن في قلب “تل أبيب”، والتي فاقمت أزمات العدو وأظهرت ضعفه.
وقالت الحركة في بيان صحفي: إن الشجاعة التي يبديها الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأمريكي والطغيان الصهيوني تأكيد على التزام الشعب اليمني الشقيق بنصرة شعبنا الفلسطيني.
وأدانت الحركة، استمرار الصمت العربي الرسمي إزاء المجازر وحرب الإبادة التي يشنها الكيان النازي بحق الشعب الفلسطيني.
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية النوعية للجيش اليمني والتي استهدفت هدفا عسكرياً مهماً في مدينة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي.
وقالت اللجان في بيان لها امس إن العملية اليمنية نعتبرها دليل على أن يمن البطولة والعروبة يمتلك الإرادة العالية والقدرة الاستخباراتية لضرب الكيان الصهيوني في عقر داره.
وأضافت: إن وصول الصاروخ اليمني المبارك إلى مدينة يافا والفشل الكبير لكل منظومات الحماية الصهيونية والأمريكية رسالة إلى الجمهور الصهيوني أن حكومة نتنياهو تأخذكم الى الهاوية.
وتوجهت لجان المقاومة في فلسطين بالتحية إلى أبطال الجيش اليمني والشعب اليمني الشقيق بكل مكوناته ونشد على أياديهم الطاهرة المباركة.. داعية كل مكونات الأمة الى الاقتداء بأبطال الجيش اليمني وقيادته الحكيمة الجريئة.
كما دعت كل مكونات الأمة لأن يكون النموذج اليمني في مجابهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي ملهما لكل أبناء الأمة.
من جانبها باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية النوعية التي نفذها إخوان السلاح والدم والقضية في القوات المسلحة اليمنية، بضرب أهداف لكيان العدو الصهيوني على أرض يافا المحتل.
وقالت الحركة في بيان لها : إن القصف اليمني أسقط كل المنظومات الدفاعية للعدو الصهيوني في أقل من 11 دقيقة، مُطيحاً بالمنظومة الأمنية والعسكرية للعدو.
وأشارت إلى أن العملية تًعد تطور نوعي وفارق كبير في إدارة الصراع مع العدو الصهيوني من حيث قوة وقدرة محور المقاومة وجبهات الإسناد من ضرب الكيان.
وأكدت حركة الأحرار الفلسطينية في بيانها أن العملية اليمنية تبين مدى ترابط ووحدة محور المقاومة في خندق معركة طوفان الأقصى، ورسالة للعدو بضرورة وقف حربه النازية بحق الشعب الفلسطيني.
وحيت الشعب اليمني ورجاله وأبطاله الأشاوس الذين لم يغيبوا يوما عن نصرة القضية الفلسطينية العادلة، قضية الأمة العربية والإسلامية.
كماباركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الضربة الصاروخية الناجحة التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية في مدينة يافا “تل أبيب” المحتلة.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الأحد: إن العملية اليمنية أدت إلى خلق معادلات جديدة في الصراع مع العدو وداعميه.. مشيرة إلى أن الضربة رد طبيعي على العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة واستمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي غربي وتواطؤ عربي.
وأضافت: إن دور ودعم وإسناد إخواننا في اليمن الشقيق في المواجهة مع العدو دفاعا عن فلسطين يأتي في إطار الرد على دعم أمريكا والدول الغربية للعدو.
وأكدت أن “جبهة الإسناد للإخوة في اليمن شكلت معادلة إقليمية ودولية كبيرة في البحر الأحمر وفي مواجهة العدو الصهيوني– الأمريكي”.
ولفتت إلى أن هذه الجبهة وجبهات الدعم والإسناد في لبنان والعراق، ودور ودعم إيران وسوريا أثبتت أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
الى ذلك اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن نجاح الصاروخ اليمني المبارك في الوصول لهدف عسكري داخل عمق الكيان وفشل محاولات اعتراضه هو فشل شديد يضاف للمنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية.. مُباركة عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي في عملية بطولية جديدة.
وقالت الحركة في بيان لها: إن العملية اليمنية النوعية الجديدة هي رسالة قوية للكيان وداعميه الأمريكان والتحالف الغربي بأن العدوان على الأمة لن يبقى دون رد، وأن العملية هي رسالة للعدو وداعميه أن الدعم الغربي للصهاينة لن يجلب للكيان الأمن ولن يجلب لهم سوى الويلات.
وأشارت إلى أن هذه العملية المباركة في ذكرى المولد النبوي الشريف تحمل دلالات هامة وتؤكد وحدة الأمة التي يحاول العدو تمزيقها وصرفها عن قضيتها المركزية.
وثمنت حركة المجاهدين موقف الشعب اليمني وموقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة، على الرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.
ودعت، كافة قوى مقاومة في الأمة إلى تصعيد الضغط بكل أنواعه لا سيما العسكري تجاه العدو الصهيوني والضغط على داعميهم الأمريكان حتى وقف الجرائم في غزة.
وباركت كتائب حزب الله العراقية، امس، العملية اليمنية التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني بصاروخ فرط صوتي.
وقالت الكتائب في بيان لها: نبارك للأخوة في يمن الصمود والشجاعة تفوق تقنيات سلاحهم في استهداف عمق الكيان الصهيوني.
وأشارت إلى أن العملية أدخلت الرعب في قلوب أكثر من مليوني صهيوني، وأثبتت الفشل الذريع للأمريكي بقواته المحتشدة وترسانات أسلحته.
وأكدت كتائب حزب الله العراقية، أن الصاروخ اليمني الذي اخترق أجواء العدو وهو في أقصى درجات الاستعداد وتحت حماية دول محور الشر يكشف عن حجم مأزقهم في معركة جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني.
“نقلا عن الثورة”