اليمن الحر الاخباري/متابعات
أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، اليوم الأحد، أنّ صنعاء لن تبخل على الأعداء بقوافل الصواريخ البالستية والفرط صوتية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
ولفت وزير الدفاع خلال عرض عسكري رمزي لـ 4 آلاف مقاتل من خريجي الكليات العسكرية بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر و 62 لثورة 26 سبتمبر، إلى العمل على الاستمرار في توجيه الضربات الموجعة لعمق كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتوعّد الوزير العاطفي الاحتلال بـ”الكثير من المفاجآت، ومواصلة دك أوكاره”، مثلما حصل في يافا (“تل أبيب”) وأم الرشراش (“إيلات”) المحتلتين، مؤكداً أنّ “إسرائيل وداعميها يحسبون ألف حساب لليمن، قبل ارتكاب أي حماقة”.
وقال: “نعيش مرحلة حرب مفتوحة وحساسة وطويلة الأمد “، مؤكدا أن اليمن يضع كل احتمالات المواجهة في عين الاعتبار، ويرصد تفاصيل المتغيرات السياسية والعسكرية والجيوساسية في المنطقة.
وأعلن وزير الدفاع أنّ المؤسسة العسكرية تشهد تطوراً متسارعاً في مسار التأهيل والتدريب، وتحديثاً كبيراً للمنظومة الصناعية العسكرية، تأهباً لكل المستجدات، إلى جانب العمل على صناعة قوة عسكرية دفاعية قادرة، على فرض المعادلة السياسية والعسكرية، والمحافظة على سيادة الجمهورية اليمنية على كل أراضيها.
وحذّر العاطفي المعتدين على اليمن، منذ 10 أعوام، من “تجاوز الخطوط الحمراء، والتدخل في الشأن الداخلي للبلاد”، مشدداً على ضرورة “أن يبدأ الغزاة والمعتدين بسرعة جدولة انسحابهم من أراضي اليمن وجزره”، محذّراً أيضاً من “تذوق مرارة جهوزيتنا العسكرية”.
وأضاف: “على المستمرين في معاداة وحصار شعبنا للعام العاشر ألا يظنوا أنّ صبرنا الاستراتيجي ضعف، فذلك خطر عليهم”.
وكان السيد عبدالملك الحوثي، كشف أمس السبت، امتلاك صنعاء “ترسانةً حربيةً متطورة، لا يمتلكها كثير من الدول”، موضحاً أنّ القوة الصاروخية تمثّل “عنوان هذا البناء العسكري المتطوّر والفعال”.
وقال السيد عبدالملك في خطابه بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 21 سبتمبر: ” اليمن بات في مستوى متقدم على صعيد الطيران المسيّر والقوة البحرية وتطوير القوة البرية وإنتاج متطلباتها”.