اليمن الحر الاخباري -متابعات
يكثف المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث حاليا من مساعيه للدفع بعملية السلام والوصول الى اتفاق مبدئي لوقف اطلاق النار في خطوةاعتبرها الكثير من المراقبين والخبراء العسكريين محاولة لاستباق سيطرة الجيش واللجان على مدينة مارب والتي ستمثل ورقة قوة اضافية بيد انصارالله في اي مفاوضات قادمة للسلام
والتقى غريفيث اليوم الأحد، عدداً من المسؤولين في حكومة الفار هادي ، في إطار الزيارة التي بدأها أمس السبت، لمناقشة “المسودة الأخيرة” لما يسمى الإعلان المشترك لعملية السلام، في ظل انتصارات واضحة يحققها المجاهدون في مختلف الجبهات.
وبحسب وسائل الإعلام التابعة لحكومة الارتزاق فقد التقى المبعوث في العاصمة السعودية الرياض رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، وأحمد بن دغر مستشار هادي ، ووزير الخارجية في حكومة معين عبدالملك محمد الحضرمي، كلا على حده.
وناقش المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مع هؤلاء عدداً من الملفات والقضايا المتصلة بعملية السلام والجهود الأممية بهذا الشأن.
وخلال اللقاء ادان مسئولو حكومة الارتزاق مااسموه استمرار التصعيد العسكري لمقاتلي الحوثي على محافظتي مأرب والجوف واستهدافها المناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، مشددين على ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته ويدين التصعيد والانتهاكات الحوثية المستمرة حسب وصفهم .
واعتبر المدعو الحضرمي الهجوم على محافظة مأرب التي تحتضن أكثر من ثلاثة ملايين مواطن جلهم من النازحين والمهجرين بسبب حروب الحوثي “أمر مدان اخلاقياً وقانونياً ويحب ان يتم إيقافه فورا”.
وحول مشكلة خزان النفط العائم “صافر”، شدد البركاني على ضرورة الإسراع في حل هذه المشكلة حتى لا تتحول الى كارثه بيئية تؤثر على المنطقة بأسرها، مشيراً الى ان “الحوثي” اتخذ من مشكلة خزان صافر وسيلة لابتزاز العالم وهو ما لا يفترض القبول به.
وحول البعثة الاممية لدعم اتفاق الحديدة، قال وزير خارجية هادي إنها “لاتزال عاجزة عن تحقيق ولايتها وفقا لقرار مجلس الامن رقم 2452 بسبب تقييد حركتها من قبل مليشيا الحوثي وعدم توفر الظروف الملائمة للقيام بمهامها”مؤكدا ان الحكومة لا يمكن ان تستمر في الالتزام بتعهداتها في اتفاق الحديدة اذا استمر الحوثيون في إفشال عمل البعثة الأممية والتهرب من التزاماتها تجاه الاتفاق واستغلاله للتحشيد لحروبهم العبثية في مأرب والجوف حسب وصفه.