الأربعاء , يناير 22 2025
الرئيسية / أخبار / بعد يومين من اتفاق غزة..جيش الاحتلال يبدأ عملية “الجدار الحديدي” في جنين واستشهاد 7 فلسطينيين وعشرات الجرحى وحماس تدعو للنفير

بعد يومين من اتفاق غزة..جيش الاحتلال يبدأ عملية “الجدار الحديدي” في جنين واستشهاد 7 فلسطينيين وعشرات الجرحى وحماس تدعو للنفير

اليمن الحر الاخباري/متابعات
بعد يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، أطلق الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عملية عسكرية بمخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، استشهد على اثرها ستة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي وأصيب العشرات بجروح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان “6 شهداء ونحو 35 إصابة جراء عدوان الاحتلال على جنين”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو أن الهدف من العملية ” استئصال الإرهاب”.
وفي بيان أولي قال الجيش الإسرائيلي: “يباشر جيش الدفاع والشاباك وحرس الحدود حملة عسكرية لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين“، وأطلق عليها اسم “الجدار الحديدي”.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق، في بيان وصل الأناضول، بـ “وصول شهيد إلى مستشفى جنين الحكومي جراء قصف الاحتلال على مدينة جنين”.
ولاحقا ذكرت الوزارة “وصول 20 إصابة لمستشفيات جنين الحكومي، وابن سينا، والأمل، جراء عدوان الاحتلال على جنين”.
وقالت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت عدة أحياء في المخيم الملاصق لمدينة جنين من جهتها الغربية.
وأشارت إلى أن صافرات الإنذار دوت في المخيم للتحذير من العملية الإسرائيلية؛ وبينوا أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.
وأضافت أن طائرات مسيرة قصفت مرتين موقعا في المخيم، دون معرفة طبيعة الهدف، ولفتوا إلى وجود طائرات مروحية بسماء المخيم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “بدأ الجيش الإسرائيلي عملية في جنين بغارة جوية بطائرة بدون طيار، استهدفت عدة بنى تحتية”.
وأضافت: “بدأت قوات عديدة من الجيش بما في ذلك وحدات خاصة وجهاز الشاباك وحرس الحدود، عملية خاصة ستستمر في الأيام المقبلة”.
وأشارت إلى أن أهداف العملية الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية للإرهاب والقنابل الموقوتة”.
بدورها قالت “كتيبة جنين” التابعة لـ”سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في بيان: “تمكن مقاتلونا من اكتشاف قوة صهيونية خاصة تسللت إلى حي الهدف وإيقاعها بحقل من النيران محققين إصابات مؤكدة”.
من جهته أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن إطلاق العملية العسكرية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، جاء بقرار من مجلس الوزراء السياسي والأمني “الكابينت”.
وقال نتنياهو إنه “بتوجيه من الكابينت أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة إسرائيل، اليوم، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على الإرهاب في جنين”، وفق تعبيره.
وأضاف في بيان أن العملية تحمل اسم “السور الحديدي”، زاعما أن “هذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية”.
وتابع نتنياهو: “نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته، في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية، وما زلنا مستمرون”، على حد قوله.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: “بعد غزة ولبنان، بدأنا اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية أيضا”.
وكشف أن “هذا جزء من أهداف الحرب التي أضيفت بناء على طلب (حزب) الصهيونية الدينية إلى الكابينت، الجمعة”.
وادعى سموتريتش أن عملية “السور الحديدي ستكون حملة قوية ومتواصلة ضد عناصر الإرهاب ومرتكبيه، لحماية المستوطنات والمستوطنين، ولأمن إسرائيل بكاملها، والتي تشكل المستوطنات حزامها الأمني”، وفق تعبيراته.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إطلاق العملية، فيما قالت هيئة البث الرسمية إنها ستستمر على الأرجح عدة أيام.
وأشارت الهيئة إلى أن أهداف العملية “الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية للإرهاب والقنابل الموقوتة”، وفق زعمها.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 861 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
من جانبها دعت حماس الثلاثاء، إلى “النفير العام وإسناد المقاومين” في التصدي للحملة العسكرية التي أطلقتها إسرائيل في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في بيان للحركة عنونته بـ “دعوة للنفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الصهيوني”.
وقالت حماس في بيانها: “ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها”.
ونعت الحركة “شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال”، كما أشادت بـ “بسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة”.
وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصل الأناضول، باستشهاد 7 أشخاص وإصابة 35 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على جنين.
وفي بيانها اليوم، أكدت حماس أن “العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة”.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إطلاق عملية عسكرية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية بقرار من مجلس الوزراء السياسي والأمني “الكابينت”، وأطلق عليها الجيش اسم “السور الحديدي”.
من جهته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: “بعد غزة ولبنان، بدأنا اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية أيضا”، وكشف أن “هذا جزء من أهداف الحرب التي أضيفت بناء على طلب (حزب) الصهيونية الدينية إلى الكابينت، الجمعة”.
وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إطلاق العملية، فيما قالت هيئة البث الرسمية إنها ستستمر على الأرجح عدة أيام بهدف “الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية للإرهاب والقنابل الموقوتة”، وفق زعمها.
وذكرت مصادر محلية أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت عدة أحياء في المخيم الملاصق لمدينة جنين من جهتها الغربية.
وأشارت أن صفارات الإنذار دوت في المخيم للتحذير من العملية الإسرائيلية، وبينوا أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.
وأضافت المصادر أن طائرات مسيرة إسرائيلية قصفت مرتين موقعا في المخيم، دون معرفة طبيعة الهدف، ولفتوا إلى تحليق مروحيات في سماء المخيم.
وصباح الأحد، دخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يجري خلالها التفاوض على مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

عن اليمن الحر الاخباري

شاهد أيضاً

تشييع جنائزي مهيب لجثمان فقيد الوطن اللواء الدكتور محمد عبدالله الكبسي بصنعاء

اليمن الحر الاخباري/متابعات شُيع اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب جثمان فقيد الوطن عضو مجلس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *