اليمن الحر الاخباري/متابعات
اعتبرت حركة حماس، الخميس، أن وفاة فلسطينيين اثنين بالسجون الإسرائيلية، يؤكد مجددا وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وقال متحدث الحركة عبّد اللطيف القانوع في بيان: “ارتقاء الأسيرين محمد شريف العسلي وإبراهيم عاشور من قطاع غزة في سجون الاحتلال الصهيوني يؤكد مجددا وحشية الاحتلال المجرم في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية”.
وأضاف: “بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا”.
وتابع القانوع: “في الوقت الذي تتعامل فيه المقاومة الفلسطينية مع أسرى الاحتلال وفق القوانين الدولية وقيم ديننا الحنيف، يمارس الاحتلال جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف أن ذلك “يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم”.
والأربعاء، كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.
جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان،
وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث “تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/ أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/ حزيران 2024، وكلاهما من غزة”.
وأوضح أن “الشهيد العسلي اعتقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/ آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن (عسقلان)”.
وأردف البيان: “أما الشهيد عاشور فقد اعتقل في تاريخ 14 فبراير/ شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية”.
وأشار إلى أنه “باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة”.
وأضاف البيان أن “هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتُشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري”.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
