اليمن الحر الأخباري لسان حال حزب اليمن الحر ورابطه ابناء اليمن الحر
مقالات مشابهة
اليمن الحر الاخباري/متابعات
شنت مقاتلات أمريكية، مساء امس الاثنين، سلسلة من الغارات الجوية على محافظتي صنعاء وصعدة، مستخدمةً قنابل ارتجاجية محظورة دوليًا، ما أثار ردود فعل واسعة على المستويين المحلي والدولي.
ووفقًا لمصادر محلية، بأن الطيران الأمريكي شنت 5 غارات جوية استهدفت الغارات مناطق مأهولة بالسكان في منطقة جربان في مديرية سنحان جنوب محافظة صنعاء.
إلى ذلك، شنت المقاتلات الحربية الأمريكية 15 غارة على مناطق محز وسحار ومناطق عدة شرق محافظة صعدة.
ووفقًا لسكان محليون، بأن العدوان الجوي كان عنيفًا، حيث شعر سكان جنوب محافظة صنعاء وشرق محافظة صعدة باهتزاز عنيف لمنازلهم، جراء الانفجارات العنيفة التي تُحدثها القنابل الارتجاجية، والتي تُعرف بتأثيراتها التدميرية الهائلة على المنشآت والأرواح، ما آثار حالة من الفزع الكبير وسط السكان.
كما شوهدت سحب من الدخان الكثيف غطت مناطق واسعة شرق محافظة صعدة.
ويُعد استخدام القنابل الارتجاجية، التي تُحدث موجات صدمة قوية تؤدي إلى تدمير واسع النطاق وتسبب إصابات قاتلة، انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر الأسلحة ذات التأثير العشوائي على المدنيين.
ويطالب الناشطون والمنظمات الحقوقية بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات، والعمل على فرض حظر فعلي لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا في النزاعات المسلحة.
ويعتبر هذا التصعيد جزءًا من سلسلة ضربات جوية نفذتها القوات الأمريكية في اليمن خلال الأسابيع الماضية، ما يزيد من حدة التوترات في المنطقة وسط إدانات محلية ودولية للتدخل العسكري الأمريكي.
وأمس الأول، شن الطيران الأمريكي غارات عنيفة استهدفت مناطق مختلفة في محافظة صعدة، بالإضافة إلى غارات أخرى استهدفت مديرية بني حشيش وقرية القابل في مديرية بني الحارث في محافظة صنعاء.
وفجر الجمعة، أعلنت مصادر أمنية يمنية عن 43 غارة أميركية، توزعت بين 19 على محافظة عمران، و8 على صنعاء، و7 على صعدة، و4 على مأرب، و3 على الحديدة، و2 على الجوف.
تأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وذلك على خلفية إعلان صنعاء استئناف منع الملاحة البحرية “الإسرائيلية” في البحر الأحمر وخليج عدن، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يعاني من الحصار “الإسرائيلي” المستمر.
الاعتداءات الأمريكية تزيد من المخاوف بشأن تداعيات التصعيد العسكري على الأوضاع الإنسانية في اليمن.
في انتظار ردود الفعل الدولية والمحلية، يبقى الوضع في اليمن مرشحًا لمزيد من التصعيد، في ظل استمرار الغارات والتوترات الإقليمية
