اليمن الحر الاخباري/متابعات
اقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم ، المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة وسط حراسة مشددة.
وقال مسؤولون بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن اليميني المتطرف بن غفير اقتحم المسجد الأقصى وبرفقته أكثر من 24 مستوطنا صهيونيا.
ولم يُعلن مسبقا عن نية بن غفير اقتحام المسجد الأقصى، قبل أيام من عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ في 12 أبريل الجاري ويستمر 10 أيام.
وتعد هذه المرة الخامسة التي يقتحم فيها الارهابي بن غفير المسجد الأقصى منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/والثامنة منذ تسلمه منصبه وزيرا نهاية العام 2022.
ويواصل بن غفير ووزراء الاقتحامات للأقصى رغم الانتقادات العربية والإسلامية والدولية، وتتم هذه الاقتحامات بموافقة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
الى ذلك قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن “اقتحام الوزير الفاشي بن غفير لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم الاربعاء، استفزاز وتصعيد خطير، يأتي في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني، ومساعي حكومة الإرهاب بقيادة مجرم الحرب نتنياهو لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وفرض أمرٍ واقع في المدينة المقدسة”.
ودعت الحركة “شعبنا الفلسطيني وشبابنا الثائر في الضفة إلى تصعيد حالة الاشتباك مع هذا العدو المتغطرس في كافة الأماكن، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى المبارك”.
كما دعت “جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفاعل على كافة الأصعدة، لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة ضد المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، واتخاذ خطواتٍ عاجلة تُجبر الاحتلال المجرم على وقف جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية”.
من جهتها نددت حركة الأحرار الفلسطينية بأشد العبارات اقتحام “وزير الأمن القومي” في حكومة العدو، إيتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، معتبرةً ذلك استفزازًا صارخًا لمشاعر ملياري مسلم حول العالم وانتهاكًا لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت “الأحرار” في بيان صحفي، اليوم امس، إن هذه الممارسات التصعيدية تنذر بإشعال حرب دينية قد تأخذ المنطقة إلى الهاوية، مؤكدةً أن صمت المجتمع الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والدول العربية، وعلى رأسها الأردن، كصاحبة الوصاية على المقدسات في القدس، يشجع العدو على التمادي في مخططاته التهويدية.
وأضافت الحركة أن العدو يسعى من خلال هذه الخروقات الممنهجة إلى فرض واقع جديد في المدينة المقدسة، عبر فصلها عن امتدادها العربي والإسلامي، وربط المستوطنات الصهيونية ببعضها البعض، تمهيدًا لتنفيذ مخطط هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.