اليمن الحر الاخباري/متابعات
استشهد 5 فلسطينيين، مساء الأحد، جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة، بينهم 4 في قصف مدفعي بجباليا شمال القطاع، وآخر باستهداف طائرة مسيرة لخيمة نازحين في الزوايدة (وسط)، ليرتفع إجمالي الشهداء منذ الفجر إلى 21 ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 18 شهراً.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الفجر، غارات من الطيران الحربي والمروحي والمسير، إضافة إلى المدفعية، استهدفت منازل وخيام وتجمعات للمدنيين في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة، وفق ما أفاد مراسل الأناضول نقلاً عن مصادر طبية وشهود عيان.
وفي أحدث الاعتداءات، استشهد 4 فلسطينيين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة حي السلام بعزبة عبد ربه شرق جباليا شمالي قطاع غزة.
فيما استشهد فلسطيني آخر وأصيب آخرون باستهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة لخيمة تؤوي نازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما أصيب عدد آخر من الفلسطينيين برصاص طائرات مسيرة إسرائيلية “كواد كوبتر” استهدفت ذات الحي.
وفي سياق متصل، استشهد مواطنان وأصيب عدد آخر بقصف من الطائرات الإسرائيلية لمنزل قرب مدرسة عين جالوت بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وخلال ساعات فجر الأحد، شهدت مناطق شرق مدينة غزة، قصفاً مدفعياً عنيفاً وإطلاق نار مكثف من الآليات والمروحيات الإسرائيلية، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح مختلفة.
كما استهدف القصف المدفعي العنيف منطقتي السودانية والكرامة شمال غرب مدينة غزة.
وفي جنوب القطاع، اكدت مصادر طبية، استشهاد 8 فلسطينيين جراء قصف اسرائيلي استهدف منزلا في الحي الياباني بخان يونس.
فيما استشهد مواطن آخر جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين الفلسطينيين في منطقة قيزان رشوان جنوب خان يونس.
ولاحقاً، قتل طفل وأصيب آخرون، إثر قصف على خيمة لنازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس.
وفي ساعات الصباح، استشهد فلسطيني وأصيب 4 آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
وفي رفح أقصى جنوب القطاع تواصل خلال ساعات الليل القصف الجوي والمدفعي، وسط إطلاق نار مكثف من الآليات المتوغلة شمال وشرق وغرب المدينة.
وأفاد شهود عيان، بحدوث انفجارات ضخمة ناجمة عن عملية نسف لمباني سكنية شمال مدينة رفح.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.