اليمن الحر الاخباري/متابعات
احتجز مستوطنون صهاينة ، اليوم السبت، ثلاثة صحفيين فلسطينيين وناشطا في قرية المغير، شمال شرق رام الله .ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ” وفا ” عن الناشط في المغير ربيع أبو نعيم قوله :” إن مستوطنين صهاينة مسلحين ترجلوا من مركبة وأوقفوه هو والصحفيين محمد تركمان، وكريم خمايسة، وأحمد الخطيب، وهم يوثقون قيام مستوطنين بهدم خيام في محيط المكان .
وأضاف، أن المستوطنين حاولوا نزع مفتاح المركبة ومنعوهم من المغادرة، كما حاولوا سحب الهاتف المستخدم في التصوير، ووجهوا تهديدات بالقتل في حال العودة إلى المكان .
الى ذلك أحيا عشرات الصحفيين الفلسطينيين، اليوم السبت، أمام مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم العالمي لحرية الصحافة، رافعين صور زملائهم الشهداء الذين ارتقوا في جرائم الإبادة.
وشارك في الوقفة، التي دعت إليها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، حشد من الصحفيين والإعلاميين من مختلف المؤسسات المحلية والدولية، إلى جانب نشطاء وحقوقيين، مطالبين بتوفير الحماية الدولية للصحفيين، وإنهاء سياسة الصمت والتواطؤ مع الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في غزة.
و قال نائب نقيب الصحفيين تحسين الأسطل: “نُحيي هذا اليوم ودماء زملائنا ما زالت على أرصفة المستشفيات والمنازل المدمرة، استشهدوا وهم يحملون أدواتهم المهنية، دفاعا عن الحق، وعن الصوت الفلسطيني الذي يريد العالم أن يطمسه”.
وأضاف: “نحمّل العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وندعو المؤسسات الدولية إلى التحرك الجاد لمحاسبة القتلة. كما نناشد وسائل الإعلام العالمية أن تقف إلى جانبنا، لا أن تلوذ بالصمت في وجه المذبحة”.
واستُشهد منذ بدء جرائم الإبادة على قطاع غزة 212 صحفيًا، بعضهم ارتقوا مع عائلاتهم داخل منازلهم، فيما أصيب 409 آخرون، من بينهم حالات بتر وشلل دائم، إضافة إلى اعتقال 48 إعلاميًا، بحسب مصادر رسمية.